نحن أمام (تجربة جديدة) في إقناع الضيوف بالمشاركة في البرامج الإعلامية، عندما استعان المشاغب (شعيب راشد) مقدم برنامج (سوار شعيب) بجمهوره في وسائل التواصل الاجتماعي، من أجل الضغط على (الملكة أحلام) لإقناعها بالنزول من عرشها الذي بنتهُ في (عالمها الافتراضي)، والتفضل بالجلوس على (كرسي الفضايح)!. قد ينجح (المهرج الصغير) في استضافة (الطقاقة الكبيرة)، وبالمناسبة كلمة (طقاقة) ليست (شتيمة أو عيبا) لا سمح الله، بدليل أن (عامل المعرفة) الدكتور أحمد العرفج - أضحك الله سنّه - وصف (الملكة أحلام) بأنها طقاقة تم تحسينها، نتيجة لشُّح الأرض الخليجية في إنبات (فنانات)، وخلو الساحة لصراخها المُستمر ضد الرجل في معظم أغانيها - انتهى كلامه رحمه الله - وهذا ما يٌفسّر الاستعانة (بطقاقات عربيات) تم استقدامهن لزواجاتنا وأعراسنا الصيفية والشتوية، بعدما تم تشويه لقب (طقاقة) واستبداله (بفنانة)!. نسيت أن موضوع (طق الطيران) الذي يجلب (الجان) ليس موضوعنا، وسامح الله (أبو الجعافر) عفواً أقصد (أبو العرافج) نفس الحروف الله وكيلك، فقد أضاع (فكرة المقال)، عموماً الاستعانة بالجمهور أمر (شيّق)، وفيه اعتراف بقدرة المُتابعين على التأثير، خصوصاً وأن من صنع (أحلام) و(شعيب) وغيرهما، هو الجمهور السعودي الذي عانى من (شطحات) الاثنين معاً!. فتح المجال للجمهور للمشاركة بصياغة المحتوى الإعلامي بات ضرورة، كل وسائل الإعلام تدعي دائماً أنها تعمل من أجل هذا الجمهور، وتسعى لتحقيق مطالبة، ولكنها في النهاية تُملي عليه، على طريقة عبَّرَ أو شنَّ أو طالبَ (ناشطون على وسائل التواصل) أي ناشطون؟ أو يرى العلماء أن.. (أي علماء)؟ أثبتت دراسات.. (طيب وين الدراسات)، وصولاً اليوم للجمهور يُطالب (أحلام) بالمشاركة في البرنامج!. برأيك الجمهور (عاوز كذا)؟ والا (شعيبوه وبرنامجه) هم اللي (عاوزين كذا)؟!. وعلى دروب الخير نلتقي.