أبدى المسؤولون والأهالي ورجال الأعمال بمحافظة الدوادمي ارتياحهم وفخرهم واعتزازهم بالقرارات الحكيمة والمواقف التأريخية الحازمة التي تمّت خلال عام من توليّ سلمان الحزم والحسم والعزم مقاليد الحكم، حيث من الصعوبة حصرها والتطرق إلى أبعادها ومراميها وأهدافها العميقة المستقبلية والتي تصب في مصلحة الوطن والمواطن وإرساء دعائم الأمن والاستقرار، وكبح جماح الطامعين الحالمين الحاقدين. حيث تحدث في البداية رجل الأعمال محمد بن عبدالله الدغيم فقال: مضى عام واحد على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز دفة الحكم حاملاً معه أنموذجاً من التغيير في كثير من المسارات شملت إعادة ترتيب بيت الحكم وتحديد مساره المستقبلي إلى جانب ضخ الدماء الجديدة في مؤسسات الدولة وإعادة هيكلة وترتيب بعض الأجهزة الحكومية وكذلك إنشاء مجلسين في غاية الأهمية وهما: مجلس الشئون السياسية والأمنية ومجلس الشئون الاقتصادية والتنمية واللذان يعتبران محرّكين رئيسيين في رسم الاتجاهات الأمنية والسياسية، يتواكبان مع النهضة والتطور.. وأبدى الدغيم فخره واعتزازه بقرار سلمان الحزم لإنطلاق عاصفة الحزم التي كانت سبباً في دحر الأعداء المتربصين وتمزيق أحلامهم المريضة الرامية إلى التمدد الصفوي جاعلين مليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح وسيلة لهم لتنفيذ مآربهم فكانت العاصفة لهم بالمرصاد، مؤكداً أن هذا القرار يعتبر تاريخياً لصالح الأمة العربية والإسلامية. من جهته قال عضو المجلس المحلي ماجد بن محمد العصيمي: الحمد لله على فضله وكرمه أن هيأ لهذا الوطن قادة لايألون جهداً في رفاهية شعبه وحفظ أمنه.. وأضاف: مرّ عام من الانجازات في عهد سلمان الحزم. لو أذن لأيام السنة أن تتكلم لتباهى كل يوم بما حمله من خير لهذا الوطن, فكل يوم بناء جديد وقرار حكيم سواء على المستوى الداخلي أو الدولي قطع يد كل من حاول أن يعبث بأمن هذا البلد من الخارج وأعاد جمع الصف الإسلامي تحت راية التوحيد فانضوت الدول الإسلامية تباعا تحت هذه الراية. ونفذ الأحكام الشرعية في كل من اتخذ الإرهاب طريقا.. ووعد بأن من له مظلمة على أي شخص أو جهة سيجد الباب مفتوحاً وسيأخذ حقه كاملاً. ووصف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بأنه قائد التحول الحقيقي من دولة تقوم على مصدر واحد إلى دولة متعددة مصادر الدخل. ملك اختار الشباب لإدارة الدولة فكان أول من اختار القوي الأمين سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز -حفظه الله- والشاب الطموح المتسلح بالعلم والنظرة الاقتصادية السياسية صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليّ وليّ العهد فاستقر الأمن وبدأ العمل الاقتصادي في مسارين متوازيين، حمى الله وطننا وحفظ ولاة أمرنا. وتحدث الشيخ بالود المقاطي مدير إدارة الأوقاف بالدوادمي قائلاً: بمناسبة مرور عام على تولي مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مقاليد الحكم في المملكة فقد شهدت خلال عام إنجازات هامّة على المستوى الوطني والأقليمي والدولي، شكلّت ملحمة غير مسبوقة لبناء وطن وقيادة أمّة خطّط لها وقادها بمهارة واقتدار سلمان الحزم وفقه الله، مضيفاً لقد اتسم هذا العام من عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بسمات حضارية ومدنية رائدة تجسدت في تفانيه -حفظه الله- في خدمة وطنه ومواطنيه محلياً، وأبان المقاطي إنّ هذه الإنجازات تُذكّرنا بالكلمة السامية التي ألقاها مقامه الكريم بعد توليه مقاليد الحكم التي أكدَّ خلالها أن المملكة ستظل متمسكة بالنهج القويم الذي سارت عليه منذ تأسيسها على يد -المغفور له بإذن الله- الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، وأنه لا تهاون في العقيدة والوطن، ولا مكان في بلاد الحرمين للتطرف ولا تسامح مع كل من يريد الإفساد في الأرض، كما جاءت توجيهاته الكريمة مؤكدةً حرصه الدائم على استمرار المملكة في بناء مسيرة التنمية والعطاء، وحماية النزاهة ومكافحة الفساد, وما توجيهه -حفظه الله- بمراجعة أنظمة الأجهزة الرقابية بما يكفل تعزيز اختصاصاتها، والارتقاء بأدائها لمهامها ومسؤولياتها وبما يحفظ المال العام ويضمن محاسبة المقصرين إلاّ ترجمةً حقيقية لرؤية مقامة الكريم المتمثلة في تعزيز قيم النزاهة والشفافية وتأكيداً لجهود الدولة الحثيثة في هذا المجال. وفي ختام كلمته سأل الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسموّ وليّ عهده وسموّ وليّ وليّ العهد، ويديم على بلادنا أمنها واستقرارها في ظل قيادتنا الرشيدة. وتحدث رجلا الأعمال ناصربن غازي العدل وعناد بن عبدالرحمن المقاطي فقالا: تسلّم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في وقت تعيش فيه المنطقة أوضاعاً مضطربة وقلاقل مقلقة وفتن متلاطمة في عدد من البلدان حتى أضحت أراض جاذبة للمليشيات والجماعات الإرهابية التي وجدت ضالّتها لتنفيذ مآربها ومخططاتها العدوانية سيما في اليمن الشقيق, وأضافا أنه -بفضل الله تعالى- ثم الموقف الحازم من ملك الحزم والحنكة سلمان بن عبدالعزيز -أمدّ الله في عمره- حيث أصدر قراره الحازم الحكيم بانطلاق عاصفة الحزم بقيادة المملكة ومشاركة حلفائها من الدول الشقيقة، حيث عصفت بالمليشيات الحوثية وقوات المخلوع الخائن صالح فددمّرت عُدتهم وعتادهم وأعادت لليمن حكومته الشرعية، وأبانا: أن هناك الكثير من الإنجازات التي تحقّقت خلال عام واحد لا يتّسع المقام لحصرها، داعيان الله بالتوفيق والسداد والعمر المديد لسلمان الحزم ونائبيه الاُمناء -حفظهم الله جميعاً- من كل سو ومكروه أما عضو المجلس البلدي السابق عبيّد بن قنيفذ العصيمي فقال: مرت سنة واحدة على توليّ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- مقاليد الحكم، فكانت حافلة بالإنجازات على كافة الأصعدة المحلية والخارجية، وأشار العصيمي إلى أن الشعب السعودي -ولله الحمد- يعيش في زمن تحرص فيه القيادة الحكيمة على التطوير والتحسين في كل الخدمات وهذا يعطي دلالة واضحة على أن قيادتنا الرشيدة في هذا الوطن الغالي ترسم خارطة الطريق من التميّز والإبداع والتقدم والازدهار في جميع مناحي الحياة، مؤكّداً أننا اليوم نجدد البيعة والولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولسموّ نائبيه حفظهم الله -وكلنا فخر واعتزاز بذكرى هذه البيعة ونحن -بإذن الله- على هذا العهد سائرون كما هو نهج آباؤنا وأجدادنا مع مؤسس هذا الكيان الشامخ الملك عبدالعزيز -طيّب الله ثراه-.. وفي ختام كلمته سأل الله تعالى أن يوفق قيادتنا الرشيدة ويديم على وطننا نعمة الأمن والأمان والاستقرار. فيما تحدث رجل الأعمال رئيس المجلس التنفيذي بالغرفة التجارية الصناعية عبدالرحمن بن سليمان السلوم العنقري قائلاً: إنّ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -وفقه الله- منذ تولية مقاليد الحكم تصدّر الإنجازات والأرقام مابين عاصفة الحزم وإعادة أمل وأوامر ملكية رسخت أركان الدولة في جهد ظهر جلياً بأن المملكة راسخة الأركان ولن تتردد في الدخول في أي حرب دفاعية عن أراضيها وحدودها والدفاع عن شعبها، مشيداً بقرار عاصفة الحزم التي تقودها المملكة بمشاركة عدد من الدول الشقيقة التي أعادت الشرعية للجمهورية اليمنية الشقيقة، وكذلك الأعمال الإغاثية الإنسانية في اليمن من خلال الأممالمتحدة، تزامناً مع إنطلاق إعادة الأمل حيث استطاع -رعاه الله - خلال تلك الفترة الزمنية أن يبعث روحاً جديدة في المملكة تسعى إلى أن تواكب واقع الوطن وطموحات القيادة وآمال المواطنين. في حين تحدث خالد بن محمد الحميضي بقوله: عام مضى على توليّ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله وأيده ونصره ومتعه بالصحة والعافية وأمد في عمره- مقاليد الحكم في البلاد، مضيفاً إن من نعم الله عز وجل على هذه البلاد الطاهرة أن من عليها بحكام أوفياء مخلصين، فما أن يترجل فارس شهم حتى يأتي مكانه فارس شهم آخر, واليوم مضى عام من عهد سلمان الحزم وقد شهد بالفعل حزماً وشجاعة ردّت للأمة الإسلامية والعربية كرامتها ولمع فيه نجم المملكة عالميا بقوّتها العسكرية الضاربة وقدرتها الفائقة على العمل السياسي بكل مهارة واحترافية -بإذن الله- ولاقت احترام وتقدير العالم أجمع. أمّا عضو المجلس البلدي صالح بن محمد الشعيلان فقال: عام من العزة والفخرفي عهد سلمان الحزم، حقّ لنا كشعب أن نحتفل به ونجدد البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وسمو ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وسمو وليّ وليّ العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بما تحقق فيه من إنجازات على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية ونحن نعيش في رخاء وأمن وسلام -بفضل من الله تعالى- ثم بفضل قيادتنا الرشيدة فيما تحدث ناصر بن محمد العيفان مدير شئون الموظفين بمحافظة الدوادمي فقال: لقد تحقق الشيء الكثير منذ تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم وتبوأت المملكة مكانة رفيعة بمواقفها الشجاعة المشرّفة خلال عام من الحزم والعزم، وفق الله قائدنا سلمان الحزم والعزم والحكمة والرأي الرشيد وسمو ولي عهده، وسمو وليّ وليّ العهد -حفظهم الله-. من جانبهما تحدث عضوا المجلس المحلي حمس بن شميسان العضياني ومحمد بن عبدالرحمن الراشد فقالا: بمناسبة مرور عام واحد على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم يتوجب علينا الإشادة بما اتخذه الملك الحازم الحكيم من قرارات سديدة سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي أدّت إلى ضمان أمن واستقرار المملكة نتاج -توفيق الله- ثم حنكته وحكمته وبعد نظره، وأضافا: لقد عزّز مليكنا الغالي -حفظه الله- قوة المملكة ومكانتها وريادتها ورعايتها لقضايا الشعوب الإسلامية مؤكدين أن تلك القرارات تُعد تاريخية حكيمة تدلّ على نجاح سياسته ورصانته ونظرته المستقبلية، داعين الله العلي القدير أن يمدّ في عمره وأن يوفق سمو نائبيه الأمناء الأوفياء، ويديم على وطننا المعطاء نعمة الأمن والإستقرار والرخاء والازدهار. ومن جانبهما تحدث كلّ من الشاعر والراوي فاهد بن نوار الرويس وشاهين بن فاهد الرويس فقالا عن هذه المناسبة الغالية: تمرّ بنا ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -وفقه الله- في عامها الأول لتمثّل محطة تأمّل تلك المنجزات العديدة على المستويين الداخلي والخارجي وفي وقت قياسي وتجسد ما يتصف به سلمان الحزم من نظرة ثاقبة بعيدة ترمي إلى مصلحة المواطن وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في البلاد، أما على الصعيد الخارجي فقد تجلّت براعة مليكنا المفدى في مواجهة التحديات العالمية بقرارات تاريخية مصيرية حكيمة برهنت مكانة المملكة وثقلها السياسي في المحافل الدولية، ولعلّ من أبرز تلك القرارات الحازمة قرار عاصفة الحزم التي قادتها المملكة بمؤزارة الدول العربية الشقيقة لإعادة الشرعية للدولة المجاورة اليمن الشقيقة وأفشلت مايدار في الخفاء من نوايا خبيثة لزعزعة الأمن في البلدان الآمنة، وتم وأدها في مهدها خاسئة خاسرة -ولله الحمد- وسألا الله جل وعلا أن يديم على وطننا نعمة الأمن والرخاء والاستقرار ويحفظ لنا قائد مسيرتنا سلمان الحزم وسمو نائبيه الأوفياء النبلاء -حفظهم الله-. رجل الأعمال عبدالرحمن بن جزاء المطيري من جهته تحدث عن هذه المناسبة فقال: من الواجب على كل مواطن الدعاء الخالص لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بأن يجزيه الله الجزاء الأوفى بما بذله من جهود موفقة بإذن الله، حيث اتخذ قراره السديد الحازم السريع الجريء الحكيم بانطلاقة عاصفة الحزم التي عصفت بمكر الماكرين الحاقدين الطامعين من الحوثيين أذيال الصفويين وقوات صالح المخلوع الخائن فاتخذتهم إيران ذريعة للتمدد الشيعي على أرض اليمن السعيد ولكن الله يأبى ألاّ أن يتم نوره، فنكصوا على أعقابهم خاسرين نادمين، وردّ كيدهم في نحورهم خاسئين خائبين، ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين، داعياً المولى القدير أن يحفظ لهذه البلاد الأمينة الآمنه قادتها وأمنها ورخاءها واستقراها.