رفع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز، الرئيس العام لرعاية الشباب، التهنئةَ لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بمناسبة الذكرى الأولى لتوليه مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية. وقال سموه في كلمة له بهذه المناسبة: " يسعد شباب وأبناء وطننا بالذكرى الأولى لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – ملكًا للمملكة، معتزين بما حملته من إنجازات ونجاحات تحققت في مختلف المجالات محليًّا ودوليًّا، وما شهده هذا العام من قرارات حازمة ، ومواقف شجاعة رسمت طريقًا ومنهجًا للمرحلة المقبلة، بما يكفل تحقيق التنمية الشاملة للوطن والرفاهية للمواطن في جميع المجالات". وأبان سموه أن القرارات التي أصدرها – حفظه الله خلال عامٍ مضى، نجحت في مواكبة التطورات والمتغيرات التي شهدها العالم في جميع المجالات, منوهًا في الوقت نفسه بالخطوات التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين لتحقيق أمن الوطن واستقراره ؛ بدءً من "عاصفة الحزم" التي جاءت لنجدة الأشقاء في اليمن، وإنقاذًا لأهله من أطماع ممن أرادوا بهم شرًّا، مشيرًا إلى أن هذا القرار أكد النظرة الثاقبة للقيادة الحكيمة، في درء المخاطر المحيطة بوطننا وبالمنطقة بأسرها، وقد أعقبه مشروع "إعادة الأمل"لمواساة الأشقاء اليمنيين وإخراجهم من الفوضى، فكان بمثابة اليد الحانية عليهم ، كما أن ما شهدته المملكة من حراك دولي، قادت الرياض من خلاله العالم لمواجهة ما يهدد أمنه وسلامته، وسعت إلى إيقاف كل من يدعم الإرهاب أو يسهم في تغذيته ؛ إيمانًا منها برسالتها العظيمة في نشر السلام والمحبة. وعبر سمو الأمير عبدالله بن مساعد باسم شباب ورياضيي المملكة، عن أصدق التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة بهذه الذكرى الغالية، منوهًا في الوقت نفسه بالدعم والاهتمام الكبيرين اللذين يوليهما الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين للشباب والرياضة، قائلا : "حظي الشباب والرياضيون برعاية كريمة متواصلة، تمثلت في تشرفي وزملائي في الأندية والاتحادات الرياضية بالسلام عليه حفظه الله ، والاستماع إلى توجيهاته الحكيمة التي عكست اهتمامه الكبير بالشباب، وتوفير كل ما من شأنه صقل مواهبهم وتنمية مهاراتهم. كما جاء استقباله للأبطال الأولمبيين الشهر الماضي امتدادًا لهذه الرعاية، والتقدير لكل إنجاز ونجاح لشباب الوطن، ولم تقتصر تلك الرعاية على الشباب فحسب، بل شملت قبل ذلك الأندية الرياضية حين توليه أيده الله مقاليد الحكم، من خلال دعمه ب10 ملايين ريال لكلِّ نادٍ من أندية الدوري الممتاز، و 5 ملايين ريال لكل نادٍ من أندية الدرجة الأولى، ومليوني ريال لبقية الأندية المسجلة رسميًّا". واختتم الرئيس العام لرعاية الشباب تصريحه بتجديد الولاء والوفاء باسم شباب المملكة للقيادة الحكيمة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله ، داعيًا المولى عز وجل أن يحفظ قيادتنا ويعيد علينا هذه الذكرى الغالية ، ويديم على وطننا الخير والأمن والرخاء. من جانبه رفع أحمد بن عيد الحربي رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم التهنئةَ لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بمناسبة الذكرى الأولى لتوليه مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية، وقال في تصريح صحفي بهذه المناسبة: "باسم مجلس إدارة الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم وأعضاء الجمعية العمومية ومنسوبي الاتحاد وأسرة رياضة كرة القدم في المملكة، نهنئ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بالذكرى الأولى لمبايعته حفظه الله ملكاً لهذا الوطن الغالي، ونحن جميعاً نفخر ونعتز بما يشهده وطننا ولله الحمد من إنجازات متجددة في مختلف المجالات والأصعدة والتي كان خلفها قرارات حازمة وحكيمة وكريمة". ونوه أحمد بن عيد الحربي بما تحظى به رياضة كرة القدم في المملكة أسوة بمختلف الألعاب الرياضية والرياضيين والشباب من قبل خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وولي عهده الأمين وولي ولي العهد حفظهما الله من دعم واهتمام، قائلاً: "قطاع الرياضة بأكمله في المملكة، يحظى دوماً بدعم واهتمام كبير ومتواصل من حكومتنا الرشيدة، والملك سلمان بن عبدالعزيز يولي أبناءه الرياضيين الدعم والعناية والاهتمام، من خلال دعم قطاع الرياضة أو من خلال تكريمه حفظه الله لأبنائه الرياضيين المتفوقين في مختلف الألعاب، والذي يحفز الجميع من مسؤولين وإداريين ومدربين ولاعبين على تقديم مزيد من العمل لرفعة رياضة الوطن وتحقيق مزيد من الإنجازات في مختلف المجالات الرياضية، ونجدد جميعاً الولاء والوفاء لحكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ قيادتنا ويعيد علينا هذه الذكرى الغالية بكل خير، وأن يديم على هذا الوطن الغالي الأمن والأمان والرخاء والازدهار.