رفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية الدكتور عواد بن صالح العواد باسمه ونيابة عن منسوبي السفارة أسمى آيات التهاني إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد النائب الثاني لمجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله وذلك بمناسبة مرور عام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- مقاليد الحكم مؤكداً أن الله حبا المملكة بقائد الحزم والعزم، رجل حكمة وحنكة أخلص لشعبه ووطنه وسخر كافة الإمكانيات من أجل أن تتبوأ المملكة مكانة مرموقة بين دول العالم. وقال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية الدكتور عواد العواد في تصريح خاص «تمثل هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا لبنة جديدة تضاف لمسيرة العطاء والنماء التي شهدتها وتشهدها المملكة منذ تأسيسها على يد المؤسس المغفور له الملك عبدالعزيزحيث كانت مسيرته وما زالت شاهدة على جهوده الكبيرة في إرساء قواعد الدولة الحديثة وواصل البناء بعده أبناؤه حتى وصلنا لعهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله الذي أنجز في سنة ما لا تستطع إنجازه دول في عقود». ولفت سعادة السفير النظر إلى المواقف المشرفة والقرارات الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين من أجل رخاء وعزة شعب المملكة ومد يد العون للدول الشقيقة والصديقة في أوقات الكوارث والمحن ونصرة المظلوم وإغاثة الملهوف ومن دعم ونصرة القضايا الإسلامية والعربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ووقوفه بكل قوة وراء المطالب الشرعية للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه الشرعي في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وكذلك مواقفه المباركة في تلبية طلب الحكومة الشرعية في اليمن للتدخل لإنقاذ الشعب اليمني من انتهاكات مليشيات الحوثي وصالح وكذلك نصرة الشعب السوري والدفاع عن حريته وحقه ضد الجرائم التي يقترفها نظام الأسد ضد المدنيين الأبرياء من الشيوخ والنساء والأطفال، ممتدحاً القرار التاريخي بإنشاء التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الذي يثبت أن الإسلام دين سلام لا دين عنف وسفك دماء. وأبان السفير العواد أن المملكة في ظل حكم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله تشهد تغيراً وتطوراً ملحوظاً لتحقيق ما يتطلع له المواطن السعودي من إنجازات وتقدم على كافة الأصعدة وفي كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والطبية كل ذلك شاهد على حكمة وبصيرة القيادة الرشيدة وقدرتها على استشراف المستقبل والتعامل مع مشكلات وتحديات الواقع برؤية ثاقبة واستشعار لتطلعات المواطن والحرص على تحقيقها، سائلاً المولى عزّ وجل أن يحفظه وأن يديم على المملكة وشعبها الأمن والاستقرار.