شن طيران التحالف العربي بقيادة السعودية، أمس السبت، سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في محافظة تعز 257 - كم جنوبصنعاء. وقالت مصادر في المقاومة الشعبية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): إن طيران التحالف شن غارات جوية على المواقع التي يتمركز فيها الحوثيون وقوات صالح في منطقة «نجد المحزامة» في جبل صبر، جنوب مدينة تعز. وأشارت المصادر إلى أن انفجارات عنيفة دوت في تلك المواقع نتيجة الغارات الجوية، فيما لم يتسن على الفور الحصول على احصائية للخسائر المادية والبشرية التي خلفتها تلك الغارات. من جهة أخرى، قال سكان محليون في محافظة البيضاء - 268 كم جنوب شرق صنعاء - ل (د.ب.أ): إن طيران التحالف العربي شن غارات جوية استهدفت مواقع الحوثيين في منطقتي «جهيد» و»الشازبي» بمديرية ذي ناعم التي تشهد مواجهات عنيفة بين المقاومة الشعبية والحوثيين، مدعومين بقوات صالح. وفي محافظة الحديدة، شن طيران التحالف العربي في وقت سابق غارات جوية على مواقع الحوثيين وقوات صالح في مدينة «باجل»، شمال شرق الحديدة. إلى ذلك أصدرت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن أمس السبت بيانًا أعلنت فيه أن قيادة التحالف كانت وما زالت حريصة على تهيئة الظروف المناسبة لإيجاد حل سلمي للقضية في اليمن وتمكين الحكومة الشرعية اليمنية من إعادة الأمن والاستقرار لليمن، ولذلك فقد وافقت على الهدنة التي طلبها فخامة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، التي تم تمديدها لفترة إضافية، إلا أن استمرار الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح في خرق تلك الهدنة من خلال: - تكرر الاعتداءات السافرة على أراضي المملكة بإطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن السعودية. واستهداف المراكز الحدودية السعودية. - واستمرار إعاقة أعمال الإغاثة والاستيلاء على المواد الغذائية والطبية المقدمة للشعب اليمني. ومواصلتهم قصف المساكن وقتل واعتقال المواطنين اليمنيين في المدن التي تخضع لسيطرتهم. وهذا كله يظهر عدم جدية الميليشيا وأعوانهم واستهتارهم بأرواح المدنيين ووضوح محاولتهم الاستفادة من تلك الهدنة بتحقيق المكاسب. وعليه فإن قيادة التحالف تعلن إنهاء الهدنة.