فوز فريق الوحدة على فريق الشباب مؤخراً في الدوري ليس غريباً فقد فاز الفريق من قبل على كل الفرق المحلية القوية الهلال والأهلي وعلى الاتحاد وهو في كامل قوته وعنفوانه وتكامل صفوفه عند انطلاقة أول دوري سعودي وكسبه برباعية نظيفة، ثم بعدها علم النصراويين فنون الكرة وأيضاً في أول لقاء جمع بين الفريقين اكتسح فريق النصر ب(10) أهداف ملعوبة وسيفوز الفريق الأحمر من بعد بإذن الله تعالى. ويكفي الوحداويين فخراً أن نادي الوحدة هو الأول من حيث التأسيس والأول من حيث الحصول على بطولات كأس المليك في العام 77 هجري ولو كان هذا الكأس وهذه البطولة فقط لكفتهم ولكن الجماهير تطمع بالمزيد بقيادة هشام مرسي الرئيس الذي غنت له الجماهير في المدرجات وصعب جداً أن تغني الجماهير إلا لمن يستحق، وأمل أن يتخذ أزهر والعريف والكوشك قدوة ويسير على خطاهم، فهؤلاء هم الرؤساء المخلصون لمكة ثم الوحدة ففي عهدهم تحققت 4 بطولات. وألا يخيب مرسي تفاؤلهم بعودة الفريق وتقديمه عروضاً جيدة تحت رئاسته، إلا إن الجماهير والعديد من الشخصيات الوحداوية صدمت من الحضور الشرفي القليل رغم أن إدارة النادي وزعت 250 دعوة والذين حضروا لاختيار رئيس وأعضاء شرف جدد يعدون على الأصابع، كما تفاجأت أيضاً من الأسماء الجديدة لأعضاء المجلس التنفيذي ومن تكرار نفس السيناريو الذي جرى في عهد إدارة عبدالسلام تماماً حيث غالبيته الأسماء ذات ميول اتحادية وأهلاوية بل إن بعضا منهم يدعم الأهلي مادياً ومعنوياً ويحضر ويؤازره في المدرجات. وبالتالي على رئيس الوحدة استخدام صلاحياته ولا يوافق على بعض تلك الأسماء ذات الميول المزدوجة خاصة وأنه قد صرح لإحدى الصحف أنه لن يسمح أن يفرض عليه أحد أجندته أو أموراً ليست في صالح النادي وعليه أيضاً إيقاف سيناريو (الكبري) -وهو مصطلح يتم تداوله عند انتقال لاعب من نادٍ محلي إلى نادٍ أوروبي مغمور ثم إلى نادٍ محلي آخر- لكن بعض أعضاء الشرف نادي الوحدة عملوها كباري ليس في انتقال لاعب بل في تمرير بعض الأسماء غير المرغوب فيها وكذلك في الإعداد لشخصية وحداوية وتهيئته من نائب إلى رئيس أعضاء شرف للنادي، فالمسألة وقت ليس إلا وضحك على النادي! وقفة.. اختلطت علي الأمور وأنا الوحداوي العتيق هل أشجع الوحدة فرع الأهلي أو أشجع الأهلي فرع الوحدة وأصيح مع المجانين؟