أكد مساعد مدير عام التخطيط والسياسات بوزارة التعليم الدكتور أحمد قران، أن التخطيط تجاوز مرحلة نشر الثقافة، وأصبح مهمة أساسية تمارسها الإدارات بشكل عام، وأن وسائل التواصل الاجتماعي في بناء لحمة جيدة بين المخططين. وقال من خلال ورقة العمل التي قدمها تحت عنوان (تحقيق التوازن في خطط إدارات التعليم ومعايير تقويمها) في اللقاء السنوي لمديري ورؤساء التخطيط والتطوير المقام بجازان: لقد تحسن وظيفة التخطيط في منظومة الأعمال الإدارية بإدارات التعليم، في حل الصعوبات والقضايا، وأن هناك نمواً واضحاً في قدرات إدارات التعليم على حل قضاياها بعيداً عن تلمس العون من الوزارة ، وأشار إلى أهم احتياجات التخطيط في إدارات التعليم يكمن بالتوازن في الأداء وبناء منظومة معايير لتقويم الخطط وتوفير قياسات هرمية، كما تطرق للإشارة إلى محاور العرض وشرحها بطرق مفصلة، والانتقال بعدها إلى واقع الأداء في خطط إدارات التعليم للعام الماضي (نظرة تحليلية). وذكر مجملا لهدفها والمتبع لها وكذلك الأداة المستخدمة، وتابع الدكتور قران شرحه بأن الأهداف في مقابل أدوات قياس الأداء تتحقق في ما لا يمكن قياسه لا يمكن إدارته وأن القياسات أدوات مرتبط بالتقويم وأدوات القياس تحقق المصداقية، وأن مؤشرات القياس مرتبطة بالأهداف والخطة لا تنجح بدون قياسات دقيقة. مقدما شرحا آخر عن الخطة الاستراتيجية للعام 1436 – 1437ه، ومستعرضا 24 معيارا فرعيا في تقويم خطط إدارات التعليم، وأيضاً القياسات وارتباطها بالخطة في إحدى بطاقات الأداء واستخدم الدكتور قران رسماً بيانياً يظهر مستوى إعداد الخطط التشغيلية العام والذي يتراوح بين (99% 62%)، وتراوحت درجات عشرين إدارة تعليمية بين ( 99% و90 % )، وانخفضت درجات خمس عشرة إدارة تعليمية نسبياً وكانت درجاتها بين ( 89% إلى 77%)، بينما كانت درجات العشر الباقية منخفضة بين ( 74% إلى 62%). ويتضح من الدرجات أن أداء الإدارات بشكل عام جيد بالجملة إذ بلغ متوسط الدرجات (85%). واستكمل الدكتور أحمد قران، مشاركته، بالإشارة إلى عقد ورشة عمل لمراجعة استمارة تقويم الخطط مع 6 مجموعات متناظرة (رجال – نساء) وكل مجموعة تدرس محورأ وتحاكم العبارات (حذف – إضافة)، ومناقشة ما تم التوصل إليه في المجموعات المتناظرة.