التشجيع لا يعيب كل إنسان ينتمي لنادٍ معين بل ربما الحب والإبداع قاده إلى مؤازرة فريق نشأ وهو يشاهد إبداعه، نعم أيَّا كان ميولي أزرق أو أصفر هذا لا يعني أني خرجت عن دائرة الإسلام أو أرمى بمهاترات يترفع عنها الصغير العاقل قبل الكبير، إذا كان ناديي لا يمتلك ما يمتلكه النادي الآخر لا يبيح ذلك لي بالغلط والتلفظ بألفاظ حرمها الإسلام قبل أن ينبذها المجتمع الذي عودنا على الفضيلة، الرياضة إن لم تعط كبير الاهتمام من الإعلاميين المخلصين والمحايدين وأصحاب الفكر لسقطت في هاوية الرذيلة ولأصبحت قاعًا لكل متخبط يتخبط بها حسب ميوله لا يراعي حرمه ولا فطرة ، إن ما نشاهده من كتابات في مواقع التواصل الاجتماعي يستحي المرء من قرأتها أو الإشارة إليها، يجب على كل مسؤول الحزم والجزم في تطبيق النظام بحق كل من يخالف وكل من يسيء ليكون عبرة لغيره، وللأسف إن وقع الخطأ ممن اختير ليناضل ويدافع عن الرياضة والرياضيين وأن يختار جانبها المشرف وأن يحاول جاهدًا أن يصحح جانبها الرديء بكتابته لتصل، الرياضة روح وأخلاق تسمو وترتفع بنبذ التعصب عنها، ولنا في قائدنا وملكنا أسوة حسنة عندما جمع الرياضيين ودعاهم بأن يكونوا قدوة حسنة للنشء الذي يتابعه ويتأثر به، كما دعا على أهمية أن تعكس الرياضة أخلاق المسلم وأن يخضع التنافس الرياضي لأحكام قيمنا وأخلاقنا وتعاليم ديننا التي تنبذ التعصب والتنافر بين أبناء الوطن الواحد. وقفة إذا مر الخطأ والإساءة مرور الكرام فعلم أن الباب مفتوح لكل جاهل سيكتب ما يبدي له، ولا ينتظر لعقوبة ستوقفه، فعلاً من أمن العقوبة أساء الأدب.