للرياضة فوائد صحية واجتماعية كثيرة، والكثير من فئات المجتمع يحب الرياضة ويهوى نوعا من أنواع الرياضات التي تناسب ميوله و قدراته, إذ فيها الصحة والإثارة و المتعة وهي طريق للتنافس الرياضي المحمود بين الأندية والذي يكون له دور فعال في تقدم مستوى الرياضة والرياضيين عامة وتحسن الأداء والنتائج لدى الكثير من اللاعبين و ظهور الكثير من النجوم التي تملك المواهب والإبداع , وتقدم العروض الجميلة في الملاعب الرياضية, وتخدم أنديتها والمنتخب. الرياضة مناسبات و لقاءات اجتماعية تلتقي الجماهير من أجل تشجيع أنديتها والوقوف معها في هذه المنافسات الرياضية و تنفس عن رغباتها الرياضية في التشجيع الحضاري للفريق الذي تهواه , بعيدا عن السلبيات والانتقادات التي تبتعد عن القيم و الأخلاق السامية, فتكون عاملا رئيسا مؤثرا على المستويات و النتائج الرياضية, و يقدم صورة غير طيبة للرياضة في الوطن والقيادة الرشيدة تبذل جهودا كثيرة في تطوير الميادين والنهوض بها المسؤولون ومن هذه الميادين الاهتمام بالرياضة والشباب و الرياضيين والرقي بالرياضة والرياضيين, وإذا كانت الرياضة أحد العوامل التي تجمع قلوب الجماهير الرياضية على الإخاء و التعاون والمحبة والصفاء, ولها أثارها الصحية على الجسم عامة لمن يمارسها, ولها دور في استغلال الشباب تلك الآفة الخطيرة الفراغ لدى الكثير من الشباب, فهي تزرع بين فئات المجتمع روح الود والتواصل و العطاء والتعارف, وتكون عاملا في تنافس الأندية الرياضية للرياضة أهداف تربوية سامية وأخلاق و قيم نبيلة، فلماذا انتشرت تلك السلبيات الرياضية بين الجماهير ؟! و التي سلبت الفن والعطاء والإمتاع الرياضي ؟! أذاك بسبب الرياضة التي تحرك القلوب وتثير لمشاعر وتتعب الأعصاب ؟! أم ذاك بسبب عدم الوعي الرياضي الذي أجهد نفوس الجماهير الرياضية , و قدم صورة غير حضارية للتشجيع الرياضي ؟! و هل الرياضة متعة وتنافس ومحبة, أم أنها تنافس في الصراخ و العويل و الحقد والتعصب الخاطئ ما بين الجماهير ؟ وما سبب أشكال التعصب الرياضي الغريبة ما بين الكلمات الجارحة للمسؤولين أو الحكام أو اللاعبين أو فيما بين الجماهير ؟! أو تعصب من النقاد والكتاب والمحللين و الذي تصل كتاباتهم و تصريحاتهم وآراؤهم إلى التهكم والتهجم و والخروج عن الأدب الرياضي؟ وما الذي جعل التعصب يتجاوز إلى تشويه المرافق العامة والخاصة بالكتابات والرسومات أو إنك لتستحي أن تقرأ تلك الكتابات ؟ ! لا سيما أننا نرى تلك الأحداث و التعصب يظهر بين جماهير فرق المدينة الواحدة و التي تملك جماهيرية واسعة . و أخيرا نقول( ما هي الحلول التي ترضي الجماهير الرياضية , و تبتعد عن تلك السلوكيات الخاطئة، لذلك ينبغي علينا أن نجعل القيم و المبادئ الفاضلة هي شعارنا دائما في الرياضة و غيرها ,كي تزدهر الرياضة , ويرتقي الرياضيون إلى المجد والإبداع الرياضي ونقدم صورة زاهية زاهرة للوطن المعطاء , وطن الخير والعطاء.