افتتحت وكيلة وزارة التعليم لشؤون تعليم البنات الدكتورة هيا بنت عبد العزيز العواد المعرض الوزاري للمشاريع المهنية الصغيرة والملتقى المصاحب الذي تستضيفه إدارة تعليم المدينة بحضور كل من مديرة عام نشاط الطالبات بالوزارة الأستاذة ريم أبو الحسن ومديرة النشاط الفني والمهني الدكتورة منال الرويشد ومشرفات عموم الوزارة أ. وردة الرزوق، وأ. بدرية العيسى ومساعدة المدير العام للشؤون التعليمية بالمدينة الأستاذة مريم الجهني وعدد من القيادات التربوية والطالبات من إدارات التعليم في المملكة. واشتمل حفل الافتتاح على كلمة مدير عام التعليم بمنطقة المدينةالمنورة الأستاذ ناصر العبد الكريم رحب فيها بالمشاركات والحاضرات، وعبر عن سعادته بإتاحة الفرصة لتعليم المدينة لاستضافة هذا اللقاء المبارك الذي يجمع الإبداع والمبدعات من أرجاء المملكة ليتنافسن على التميز والإنجاز في مشاريع وضعتها الوزارة في خطتها الاستراتيجية لتحقق طموحات الوطن في بناء اقتصاد المعرفة والمجتمع المنتج متمنياً لطالباتنا كل التوفيق والنجاح ولوطننا كل العزة والرفعة. ثم ألقت مساعدة الشؤون التعليمية بالمدينة مريم الجهني كلمة أشارت فيها إلى ما تبذله حكومتنا من جهود كبيرة للارتقاء بالمواطن في جميع النواحي وخاصة في التعليم لتبني من المواطن قوة منتجة قادرة على تحقيق التطلعات والتوقعات، وأضافت تطرح الوزارة سنوياً برامج ومشاريع تتطلع من خلالها إلى توجيه الطاقات وصقل القدرات وتحفيز الإرادة ومنها المشاريع المهنية الصغيرة التي ساهمت في نشر ثقافة الأسر المنتجة وبناء التنمية الاقتصادية مختتمة كلمتها بشكر سعادة الوكيلة على كريم الرعاية، وللإدارة العامة للنشاط لدورها في الدعم والمساندة، ولإدارة نشاط الطالبات بالمدينة على الجهود المميزة في تنظيم المعرض وتحقيق أهدافه. ثم ألقت الدكتورة هيا العواد كلمة أكدت فيها على دور الأنشطة اللاصيفية في تنمية ميول الطلاب وصقل مواهبهم وتفجير طاقاتهم ودعم الموهبة والإبداع وبث روح الحماس والمنافسة الشريفة مشيرة إلى أن الوزارة اعتمدت برنامج المشاريع المهنية الصغيرة الذي يستهدف تزويد الطالبات بالمهارات اللازمة للدخول إلى سوق العمل، وتلبية الحاجات النفسية وتحفيز التعلم الذاتي والاتجاهات الإيجابية نحو العمل المهني، وأعلنت أن هذا المعرض هو مسك الختام لبرنامج المشاريع المهنية كمشروع وزاري بعد خمس سنوات من النشاط والتفعيل ليتم تطويره لمشروع جديد يطلق هذا العام ضمن الدليل التنفيذي للنشاط بنين وبنات وهو مشروع (صناعة الأعمال)، واختتمت كلمتها بشكر مدير عام التعليم بالمدينة ومساعدته للشؤون التعليمية وإدارة نشاط الطالبات والإدارة العامة للنشاط وخصت بالشكر الطالبات المشاركات متمنية لهن التوفيق والسداد في مشاريعهن المستقبلية وحياتهن العملية. وقد تخلل الحفل أناشيد وقصائد ترحيبية ووطنية وأوبريت نبض وطن لطالبات الثانوية السابعة والعشرين. ثم افتتحت الدكتورة هيا العواد «المعرض الوزاري للمشاريع المهنية الصغيرة» واطلعت والضيفات الكريمات على مشاريع الطالبات وأنصتت إلى أفكارهن وطموحاتهن وأبدت سعادتها بما لمسته من همة عالية ومهارات إنتاجية وفكر متقد ورؤى طموحة. وقالت الدكتورة منال الرويشد مديرة إدارة النشاط الفني والمهني في وزارة التعليم بأن المعرض هو عبارة عن مخرج نهائي لمشروع وزاري تم التخطيط له في الإدارة العامة لنشاط الطالبات النشاط الفني والمهني، وأشارت إلى اكتمال الإتقان والجودة وتحقيق الأهداف التي وضعت عند التخطيط لبرنامج المشاريع المهنية في إدارات التعليم. كما أوضحت إلى أن تنفيذ مثل هذه المعارض يساهم في إبراز المواهب والإبداعات لدى الطالبات ورعايتها بل أنه يعمل على إحياء الحرف اليدوية وإعادة الكثير من المهن الحرفية المندثرة ورفع الشعور بالاعتزاز المهني والحرفي وتطويرها حسب متطلبات العصر وإتقان إخراجها بالشكل الملائم مشيرة إلى أن المعرض يهدف إلى تقديم الطالبات بمشاريعهن إلى سوق العمل لتنافس به المملكة عالمياً في مجال رائدات وصانعات الأعمال. وأشارت الأستاذة وردة بنت على الرزوق مشرفة العموم بالوزارة والمنسق العام للمعرض الوزاري ورئيسة اللجنة الإشرافية للبرنامج الوزاري للمشاريع المهنية الصغيرة ، إلى أن المعرض الوزاري «مهن تشرق في سماء النجاح» هو من المشاريع التي تميزت بفكرة مبدعة نفذت بطريقة مبتكرة وشيقة ودقة أبرزت جهد طالباتنا وابداعتهن تحت سقف أحب البقاع إلى الله مدينة رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام. مشيرة إلى أن المعارض هي محضن العلم والمعرفة ووسيلة لإيصال وإبراز المواهب والإنتاجات المبتكرة لتصل إبداعتهن وقدراتهن المهنية لسوق العمل ويتمكن من تأسيس مشاريعهن وفق المعايير العلمية. ومن جهتها أوضحت الأستاذة بدرية العيسى مشرفة العموم بالوزارة بالإدارة العامة لنشاط الطالبات أن هذه هذه المعارض ستساهم في إبراز المواهب والإبداعات ومهارات الطالبات وتعمل على دعمها وصقلها نحو الأفضل بالتدريب لتحقيق الجودة والوصول للأهداف المنشودة. وقالت شكراً لهذا الجهود العظيمة والتي نأمل بإذن الله تعالى إلى أن نرى قريباً عبارة « صنع في السعودية « على انتاجات مبتكرة وموافقة للتطور العالمي بأيدي سعودية ماهرة. هذا وقد أقيمت على هامش الفعاليات عدة محاضرات إثرائية وأمسيات شعرية كما قدمت الطالبات أوراق عمل لمشاريعهن وابتكارتهن.