أكدت مديرة إدارة النشاط الفني والمهني بوزارة التعليم الدكتورة منال الرويشد على وضع آلية تعزز الحس المهني والتوجه العلمي والفني في مراحل التعليم العام، مستشهدة بما نص عليه مفهوم التنمية المستدامة الذي تتبناه وزارة التعليم (التعليم العام) على تأهيل وصقل القدرات البشرية من خلال التعليم والتدريب وتوظيف تلك القدرات في التنمية الاقتصادية لرفع مستوى رفاهية المجتمع. وأشارت إلى عناية الإدارة العامة لنشاط الطالبات في إعداد برنامج وزاري (المشاريع المهنية الصغيرة) بالتكامل مع الإدارة العامة للنشاط الطلابي بدعم من وكالتي التعليم في وزارة التعليم في التعليم العام. وأوضحت أن فكرة برنامج المشاريع المهنية في الإدارة العامة لنشاط الطالبات إدارة النشاط الفني والمهني نمت من برنامج «مشروعي في مدرستي» الذي طبق على تعليم البنات بإعداد برنامج نشاط مهني فني غير صفي لطالبات المرحلة الثانوية في العام الدراسي1431- 1432ه في جميع إدارات التربية والتعليم واستفاد منه 105424 طالبة، ثم تطور حتى أصبح مشروعا وزاريا للبنين والبنات في المرحلة الثانوية بمسمى «برنامج المشاريع المهنية الصغيرة» للعام الدراسي 1434-1435ه لمدارس التعليم العام للمرحلة الثانوية (بنين - بنات). من جانبها، أكدت المشرفة التربوية للأنشطة غير الصفية وردة الرزوق على أهمية البرنامج من خلال نشر التوعية لدى الطلاب والطالبات وتطوير إمكاناتهم في تنفيذ أنشطة المشاريع الصغيرة التي يمارسونها في المجالات المهنية والفنية التي تهيئهم لسوق العمل.