تشارك إدارة التعليم في محافظة الليث – ممثلة في إدارة نشاط الطالبات ضمن فعاليات المعرض الوزاري الأول للمشاريع المهنية الصغيرة، والذي تستضيفه الإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينةالمنورة خلال الفترة من 26 / 1 إلى 30 / 1 / 1437ه ، برعاية وكيلة وزارة التعليم لشؤون تعليم البنات الدكتورة هيا بنت عبدالعزيز العواد، ومديرة عام نشاط الطالبات بالوزارة ريم أبو الحسن ، وبمشاركة ( 45) إدارة تعليمية من مختلف المناطق و المحافظات ، و هو معرض وزاري تسويقي لأبرز المشاريع المهنية الصغيرة المنفذة في إدارات التعليم ، وتحكيمها تقوم فيه الطالبات بعرض لمشاريعهن للتعريف بمهارتهن العلمية في تأسيسها وقدراتهن التسويقية . و تشارك الطالبة الموهوبة : مها بنت عبدالله بن أحمد البركاتي من ثانوية المقررات في الليث ، ممثلة للإدارة ، بعد فوزها بالمركز الأول على مستوى المسابقة في إدارة التعليم ، عن مشروعها الإنتاجي و التسويقي (مها شوب ) للتصنيع . وترافقها منسقة البرنامج و مشرفة النشاط الفني بقسم نشاط الطالبات الأستاذة ميمونة الصيدلاني . وتقول الطالبة الموهوبة مها عبدالله البركاتي : مشروعي هو قلم أعبر به عن ذاتي وأخط به تطلعاتي للمستقبل وأرسم به لوحة مشبعة بالحياة والألوان ، هذا العالم يجعلني منتجة وفعالة بمجتمعي وأجد بين حناياه لذة الإنجاز والعطاء . وعن مشروعها (مها شوب ) تقول (البركاتي ) : أطلقت هذا الاسم على مشروعي الصغير فهو عبارة عن أشغال يدوية باستخدام خامات بسيطة وذات جودة عالية ، حيث أصنع من الخيوط أساور وميداليات بأنواع وأشكال مختلفة ذات ألوان جذابة تناسب فئات عمرية مختلفة ، ومن خامة الخرز أقوم بصنع أغطية وقاعدات للأكواب تضفي للمكان فخامة وتناسق ، ومن الخرز أعما أيضا ألعاب بسيطة تقليدية تنشر الترفيه الجميل والتسلية البريئة ، وكذلك اكسسوارات تستعمل لأغراض مكتبيه ، ولأن مشروعي يحترم رغبة الجميع فأنني أنفذ طلبات المستهلك بكل دقة وحرص لإرضاء جميع الأذواق ، وهدفي هو الدقة والجودة العالية وخدمة المجتمع اقتصاديا وتغطية احتياجات فئة من فئاته . وعن تطلعاتها في المستقبل تقول ( البركاتي ) : أتمنى أن يكبر مشروعي ليخدم محيط أكبر حتى يصل إلى العالمية بإذن الله ، وسأسعى لنشر الجمال والإبداع في مجتمعي ، وسأعطي فرصة ومجال لكل فتاة تريد أن تكون منتجه وتصنع بصمتها مع الأشغال اليدوية والتصميم بإقامة ورش لتدريب الأيدي العاملة ونشر ثقافة العمل اليدوي لمن تمتلك هذه الموهبة وتتطلع لتنميتها .