سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بناء الصورة الذهنية وإدارة السمعة يتدرب عليها إعلاميو السياحة وسابك وأرامكو والاتصالات والموهوبين بعض المشاركين في دورة الجمعية الدولية للعلاقات العامة (استراتيجيات بناء الصورة الذهنية)
رعى نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الدولية للعلاقات العامة بالمنطقة الوسطى الأستاذ يعرب بن عبدالله الثنيان الحفل الختامي للدورة التدريبية المتقدمة في مجال «استراتيجيات بناء الصورة الذهنية وإدارة السمعة» التي نظمتها الجمعية الدولية للعلاقات العامة بالمنطقة الوسطى واستضافتها الغرفة التجارية والصناعية في الرياض وشارك فيها نخبة من الإعلاميين ممن يمثلون فرق عمل الإدارات الإعلامية لعدد من الهيئات والمؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص ومنها الهيئة العامة للسياحة ومؤسسة الملك عبدالعزيز للموهبة والاتصالات السعودية وسابك وأرامكو والغرفة التجارية وغيرها من القطاعات. وأوضحت مديرة التدريب بالجمعية الدولية للعلاقات العامة فرع الوسطى الاستاذة سحر الحمود أن الدورة استمرت لثلاثة أيام، وناقشت مواضيع متعددة، منها؛ أهمية الصورة الذهنية والسمعة ودور كل منهما في نجاح وفاعلية المنظمة، حيث شهدت جلسات العمل تفاعل ما بين المشاركين حول دور وسائل الإعلام القديمة والحديثة في تكوين الصورة الذهنية وبناء وإدارة السمعة، وكيفية تحديد الاستراتيجيات العلمية لذلك، وفقا لأمثلة حقيقة من واقع تجارب المشاركين ومعرفتهم بالتحديات الإعلامية لمجتمع الأعمال المحلي، وربطها بالدور الذي تقوم به العلاقات العامة وباقي أقسام وإدارات المنظمة في تكوين الصورة الذهنية وبناء السمعة، وكيفية إدارة الأزمات وتطوير استراتيجياتها وكيفية قياس نجاحها والأدوات المتبعة لذلك. واعربت الحمود عن شكرها للمدرب الدكتور محمد عاشور و لمركز بريق العصر للاستشارات على دورهم في اقامة الدورة. وشهدت الدورة إقبالاً من قبل إعلاميين وإعلاميات سعوديين شكل لقاؤهم خطوة مهمة على طريق تحقيق التفاعل المعرفي داخل مجتمع الأعلام، وهو ما يرى فيه الثنيان «أن نجاح الدورة يعزز من أهمية البوابة التي تم فتحها من قبل جمعية العلاقات العامة الدولية للممارسين والمفتوحة على مساحة كبيرة للقاء والحوار وتبادل التجارب» مؤكدًا أنها «ستبقى مفتوحة من خلال أجندة عمل ثرية للجمعية في المنطقة الوسطى التي تضمنت إدراج عدد من الأنشطة والفعاليات نجحت في تطويرها الجمعية مع شركاء من القطاعين العام والخاص». وأشار الثنيان إلى أن «الجمعية الدولية للعلاقات العامة أخذت على عاتقها هذا الدور بأن تؤسس منصات للقاء ما بين الممارسين للمهنة وفق مفهوم التبادل المعرفي، وهو ما تمثله تحديدًا البرامج التدريبية والمؤتمرات والملتقيات والندوات وكافة الأنشطة المدرجة على أجندة الجمعية الدولية للعلاقات العامة بالمنطقة الوسطى (2015 - 2016).