ترعى جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوُّق العلمي والإبداع في التربية الخاصة، حفل اليوم العالمي للعصا البيضاء، والذي تقيمه الإدارة العامة للتربية الخاصة للبنات بوزارة التعليم. هذا وقد صرحت الأستاذة أسماء ناصر العواجي مدير إدارة العوق البصري بالإدارة العامة للتربية الخاصة، أنّ المملكة تشارك العالم الاحتفال باليوم العالمي للعصا البيضاء واليوم العالمي للبصر، حيث تولي الحكومة الرشيدة كل اهتمامها ورعايتها في خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، متمثلاً في قطاعاتها المؤسسية والحكومية وغيرها. وذلك بما يحقق لهم جميع الحقوق القانونية والصحية والتعليمية والاجتماعية والبيئية وغيرها. بما يكفل لهم حياة كريمة. ووزارة التعليم بإدارتها تحتفل بهذا اليوم الاثنين 27 /1 /1437ه، متمثلة بمديرة الإدارة الأستاذة رباب الزايدي والأستاذة عافية الشهري ومشرفات عموم إدارة العوق البصري، وبمشاركة من طالبات ذوي العوق البصري من معهد النور بالرياض، ومشاركة من معهد كفيف الخيرية بالرياض وعضوات هيئة التدريس أخصائيات بصريات جامعة الملك سعود. وبدورنا نشكر جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان على دعمهم للفئات الخاصة في التربية الخاصة وعلى رعايتهم لحفلنا هذا، بارك الله جهودهم وجعل ذلك في موازين أعمال الشيخ محمد بن صالح بن سلطان - رحمه الله -. كما صرحت الأستاذة عافية بنت سالم الشهري المشرفة المركزية للإعاقة البصرية بالإدارة العامة للتربية الخاصة، والمشرفة على معرض اليوم العالمي للعصا البيضاء، بأنّ الإدارة العامة للتربية الخاصة انتهجت في خططها وبرامجها توعية المجتمع التربوي وبقية أفراد المجتمع بالأشخاص ذوي الإعاقة، ولكي تؤكد الإدارة على عطاءات هذه الفئة، وتمكنها من خوض مجالات الحياة بكل اقتدار، وبرعاية تعليمية وتربوية واهتمام متواصل من المسؤولين، تم تفعيل اليوم العالمي للعصا البيضاء واليوم العالمي للبصر، لإيصال هذا المفهوم للمجتمع بشكل واضح، بشتى طرقه المشاهدة والمسموعة والتطبيقية، وقد اشتملت الأركان على عرض مرئي يلخص فكرة اليوم العالمي وأهدافه، ويؤكد على مفهوم أن اليوم العالمي للعصا البيضاء مناسبة يحتفي بها المكفوفون بكل أقطار العالم، والمؤسسات والجمعيات والجهات التي تقوم على خدمتهم. وأيضاً تحوي الأركان على تدريب مباشر للحضور على استخدام العصا البيضاء، كما يوجد ركن لمعهد النور للكفيفات بالرياض لعرض مواهب ومهارات الالبات وركن كلية العلوم الطبية التطبيقية، قسم البصريات لفحص النظر، وركن عرض الوسائل التعليمية والكتب المطبوعة بطريقة برايل، كما يشتمل المعرض على ركن جمعية المكفوفين الخيرية، وركن تشارك فيه عدد من الفتيات ذوات الإعاقة البصرية لعرض تجاربهن الحياتية، وركن لجائزة الشيخ محمد بن صالح للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة الراعية لليوم العالمي. وشكرت في النهاية جائزة الشيخ محمد بن صالح للتفوق العلمي والإبداع، على دعمهم ومساندتهم للفعاليات التي تخدم الأشخاص ذوي الإعاقة. وبدورها قالت الأستاذة حصة آل الشيخ أمين عام الجائزة، الجائزة سبّاقه في رعاية ودعم الأنشطة التربوية والاجتماعية التي تقدم لفئة العوق بصفه عامة في المراكز الحكومية والخاصة، حيث إنّ مشاركتها في فعاليات الاحتفال بيوم العصا البيضاء، يُعد من ضمن المشاركات الفعّالة التي قدمت وتقدم على مدار دوراتها الاثنتي عشرة، وهي من ضمن الأهداف التي تسعى لتقديمها، وحيث فئة العوق البصري جديرة بالاهتمام والعناية والرعاية، حيث يتسمون بالموهبة والجدارة والتفوق وكذلك الطموح، فتشجيعهم ودعمهم يزيد من ذلك ويدفعهم للأمام، وهذا من فضل الله عليهم ثم دعم ورعاية هذا البلد الكريم، الذي قدم ويقدم لهم كل رعاية واهتمام. تجدر الإشارة إلى أن جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان، تساهم مساهمة فعّالة في المسؤولية المجتمعية، وخاصة بدعم ورعاية أنشطة التربية الخاصة والتعريف بإبداع هذه الفئة الغالية على قلوبنا.