ترعى جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة حفل اليوم العالمي للعصا البيضاء، والذي تقيمه الإدارة العامة للتربية الخاصة للبنات بوزارة التعليم. وأوضحت أسماء ناصر العواجي مدير إدارة العوق البصري بالإدارة العامة للتربية الخاصة، أن المملكة بقيادتها الرشيدة تولي اهتماماً لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة متمثلا في قطاعاتها المؤسسية والحكومية وغيرها. وقالت: «وزارة التربية تحتفل اليوم (الاثنين) باليوم العالمي للعصا البيضاء واليوم العالمي للبصر، حيث سيشارك في الاحتفال طالبات من ذوي العوق البصري من معهد النور في الرياض ومشاركة من معهد كفيف الخيرية بالرياض وعضوات هيئة التدريس أخصائيات بصريات جامعة الملك سعود». وقدمت شكرها إلى جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان على عمهم للفئات الخاصة في التربية الخاصة وعلى رعايتهم لحفلنا هذا بارك الله جهودهم وجعل ذلك في موازين أعمال الشيخ محمد بن صالح بن سلطان -رحمه الله-. من جهتها، قالت عافية بنت سالم الشهري المشرفة المركزية للإعاقة البصرية بالإدارة العامة للتربية الخاصة والمشرفة على معرض اليوم العالمي للعصا البيضاء، إن الإدارة العامة للتربية الخاصة انتهجت في خططها وبرامجها توعية المجتمع التربوي وبقية أفراد المجتمع بالأشخاص ذوي الإعاقة، ولكي تؤكد الإدارة على عطاءات هذه الفئة وتمكنها من خوض مجالات الحياة بكل اقتدار، وبرعاية تعليمية وتربوية واهتمام متواصل من المسؤولين تم تفعيل اليوم العالمي للعصا البيضاء واليوم العالمي للبصر، لإيصال هذا المفهوم للمجتمع بشكل واضح، بشتى طرقه المشاهدة والمسموعة والتطبيقية. بدورها، قالت حصة آل الشيخ أمين عام الجائزة، إن الجائزة سباقة في رعاية ودعم الأنشطة التربوية والاجتماعية التي تقدم لفئة العوق بصفة عامة في المراكز الحكومية والخاصة حيث ان مشاركتها في فعاليات الاحتفال بيوم العصا البيضاء يعد من ضمن المشاركات الفعالة التي قدمت وتقدم على مدار دوراتها الاثنى عشر وهي من ضمن الأهداف التي تسعى لتقديمها وحيث فئة العوق البصري جديرة بالاهتمام والعناية والرعاية حيث يتسمون بالموهبة والجدارة والتفوق وكذلك الطموح فتشجيعهم ودعمهم يزيد من ذلك ويدفعهم للأمام وهذا من فضل الله عليهم ثم دعم ورعاية هذه البلد الكريم الذي قدم ويقدم لهم كل رعاية واهتمام. يذكر أن جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان تساهم مساهمة فعالة في المسؤولية المجتمعية وخاصة بدعم ورعاية أنشطة التربية الخاصة والتعريف بإبداع هذه الفئة الغالية على قلوبنا.