وافقت الحكومة الليبية المؤقتة على تخصيص 15 مليون دينار ليبي لوزارة الصحة لتوفير الأدوية، والمستلزمات الطبية بمستشفيات مدينة بنغازي. وذكر المكتب الإعلامي للحكومة المؤقتة، في بيان له،» إن هذا المبلغ سيحسم من مخصصات وزارة الصحة بالميزانية العامة للدولة للعام الجاري». وطالبت الحكومة الوزارة بمباشرة إجراءات التعاقد مع الشركات الأجنبية المتخصصة في مجال الأدوية، والأجهزة والمعدات الطبية والمستشفيات الميدانية، ومنح رخص لبرامج تقييم تكلفة علاج المرضى، وتدريب الأطباء طبقاً لأحكام لائحة العقود الإدارية، والتشريعات. من ناحية أخرى أعلن مكتب الخطوط الجوية الليبية بمدينة الكفرة عودة الرحلات الجوية إلى مطار المدينة ابتداء من الجمعة المقبلة. وأشار المكتب في بيان له إلى أن الشركة تعتزم تسيير رحلتين أسبوعيتين ذهابا وإيابا بين مطاري الكفرة والأبرق يومي الثلاثاء والجمعة، مضيفاً أن أولى الرحلات ستنطلق يوم الجمعة المقبل. من جهة اخرى قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، إنها تتابع تطورات الأوضاع الخطيرة الجارية بمحيط مناطق الماية وقرقوزة بمدينة ورشفانه من اندلاع الأعمال العدائية والقصف العشوائي بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة. وثمنت اللجنة، في بيان لها، كل الجهود التي قام بها الأهالي والمسؤولين من الرجبان والزنتان ومصراته وصبراته والإصابة مع ورشفانه والزاوية من أجل إنهاء التوتر و للحيلولة دونما أي تصعيد مسلح. وأكدت اللجنة، دعمها لجهود التهدية وللمصالحة فيما بين مدينتي الزاوية ورشفانة . وتحذر اللجنة من مغبة التصعيد العسكري والذي ما من شأنه وقوع مجازر وجرائم وانتهاكات بحق المدنيين وتهجيرهم وتردي الأوضاع الإنسانية والمعيشية للمدنيين. وناشدت اللجنة الجهات الدولية والمحلية وعلى رأسها بعثة الأممالمتحدة للدعم بليبيا وكذلك اتحاد مجالس الحكماء والأعيان والشورى بليبيا ذات العلاقة بالتطلع بمسئولياتها الأخلاقية والإنسانية والقانونية بتدخل للحيلولة من مغبة التصعيد المسلح واندلاع أحداث العنف فيما بين الأخوة بمدينتي الزاوية وورشفانة. وشددت اللجنة، على الجهات المختصة بالبحث والتدقيق في أسباب سقوط الطائرة المروحية الثلاثاء الماضي في البحر غرب مدينة طرابلس وعلى ضرورة العمل علي تشكيل لجنة تحقيق دولية ومحلية لتحقيق في ملابسات وسبب تحطم الطائرة المروحية وكشف الحقائق. من ناحية أخرى أطلق سراح نائب مدير مصرف الجمهورية إبراهيم عبد القادر، الذي اختطف صباح «الأحد» من قبل مسلحين مجهولين بمدينة سبها الليبية. وقال مصدر محلي بسبها: إن الخاطفين أفرجوا عنه ووصل إلى بيته وهو بصحة جيدة، دون أن يكشف عن الخاطفين وطريقة الإفراج عنه. وشهدت مدينة سبها الليبية عدداً من حالات اختطاف بعض المسئولين منهم مدير جهاز الشرطة القضائية المقدم ناصر عرابي ووكيل ديوان بلدية سبها محمد خليفة، حيث تم إطلاق سراحهما دون الكشف عن الخاطفين أو أسباب الاختطاف.