سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
610.8 مليون ريال صافي أرباح «معادن» بنهاية الأشهر ال(9) الأولى من 2015 فيما أكدت انخفاض الأسعار بأسواق السلع العالمية وخاصة الألومنيوم خلال الربع الثالث
سجل صافي أرباح الشركة التعدين العربية السعودية «معادن» تراجعا ليبلغ 610.8 مليون ريال في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري 2015، مقابل 981.4 مليون ريال خلال الفترة المماثلة من العام الأسبق، بنسبة انخفاض بلغت 37.8 في المائة. وأوضحت الشركة في بيان لها أمس على موقع «تداول»، أنها حققت صافي ربح للربع الثالث من العام الجاري بلغ 79.9 مليون ريال مقابل 485.4 مليون ريال صافي ربح عن نفس الفترة من العام الماضي، بنسبة تراجع بلغت 83.54 في المائة، ومقابل صافي ربح بلغ 270.009 مليون ريال عن الربع الأسبق، بانخفاض بلغ 70.4 في المائة، لتبلغ بذلك ربحية السهم خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري 0.52 ريال، مقابل 1.01 ريال. فيما بلغ إجمالي الربح 523.8 مليون ريال خلال الربع الثالث مقابل 936.6 مليون ريال خلال الربع المماثل من العام الأسبق بنسبة تراجع 44.07 في المائة، ومقابل إجمالي ربح بلغ 765.7 مليون ريال عن الربع الثاني بانخفاض بلغ 70.4 في المائة. أما الربح التشغيلي فبلغ 263.3 مليون ريال خلال الربع الثالث، مقابل 693.7 مليون ريال خلال الربع المماثل من العام الأسبق بنسبة تراجع 62.05 في المائة، ومقابل 472.7 مليون ريال عن الربع الأسبق بانخفاض بلغ 44.31 في المائة. وأرجعت «معادن» النتائج المحققة في الربع الثالث مقارنة مع الربع المماثل من عام 2014 إلى انخفاض المبيعات نتيجة انخفاض متوسط أسعار جميع المنتجات، إضافة إلى انخفاض الكميات المباعة من منتج الأمونيا، وكذلك زيادة الأعباء المالية وارتفاع مصاريف البيع والتسويق نتيجة بدء الإنتاج التجاري لشركة معادن للألومنيوم في 1 سبتمبر 2014، حيث تضمن الربع المماثل من العام الأسبق أعباء ومصاريف تخص شهر واحد فقط، مقارنة بثلاثة أشهر للعام 2015. كما يعود السبب إلى ارتفاع المصاريف الأخرى ومصاريف الاستكشاف والخدمات الفنية، وذلك على الرغم من انخفاض المصاريف العمومية والإدارية ومخصص الزكاة وارتفاع العائد من الاستثمارات النقدية قصيرة الأجل. فيما أعادت الشركة النتائج المحققة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري مقارنة مع الفترة المماثلة من 2014 إلى انخفاض متوسط أسعار المنتجات وزيادة تكلفة المبيعات نظراً لزيادة كمية المبيعات، إضافة إلى زيادة الأعباء المالية وارتفاع مصاريف البيع والتسويق نتيجة لبدء الإنتاج التجاري لشركة معادن للألومنيوم في 1 سبتمبر 2014، حيث تم تحميل الفترة السابقة لشهر واحد فقط مقارنة مع فترة تسعة أشهر لعام 2015. كذلك يرجع السبب إلى الزيادة في صافي خسارة شركة تحت سيطرة مشتركة، وكذلك انخفاض الإيرادات الأخرى وارتفاع مخصص الزكاة والمصاريف العمومية والإدارية وذلك على الرغم من نمو المبيعات نتيجة زيادة الكميات المباعة لكل المنتجات ما عدا منتج الأمونيا، حيث إن توقف العمليات التشغيلية لمصنع الأمونيا أثر على هذا المنتج، وكذلك على الرغم من ارتفاع العائد من الاستثمارات النقدية قصيرة الأجل وانخفاض مصاريف الاستكشاف والخدمات الفنية. وعزت «معادن» سبب الانخفاض خلال الربع الثالث مقارنة مع الربع الثاني إلى انخفاض المبيعات نتيجة انخفاض متوسط الأسعار والكميات المباعة لمنتجات الألومنيوم والفوسفات ثنائي الأمونيوم والأمونيا. كما يعود السبب إلى ارتفاع المصاريف الأخرى ومصاريف الاستكشاف والخدمات الفنية، وكذلك انخفاض العائد من الاستثمارات النقدية قصيرة الأجل، وذلك على الرغم من انخفاض مصاريف البيع والتسويق والمصاريف العمومية والإدارية، وكذلك الانخفاض في صافي خسارة شركة تحت سيطرة مشتركة ومخصص الزكاة. وبيّنت الشركة أن أسواق السلع العالمية تشهد انخفاضاً في الأسعار، خاصة منتج الألومنيوم، حيث انخفض سعر البيع المتحقق وعلاوة البيع الفوري للألومنيوم خلال الربع الثالث بنسبة 27 في المائة، مقارنة مع الربع المماثل من العام الأسبق، كما انخفض بنسبة 16 في المائة مقارنة بالربع الثاني من العام الجاري. كما أفادت بأن احتساب ربحية السهم العادي الأساسية للفترة الحالية تم بناءً على إجمالي عدد الأسهم المصدرة والبالغة 1.168.478.261 سهما، كما تم إعادة احتساب ربحية السهم العادي الأساسية للفترة المماثلة من العام الأسبق على أساس المتوسط المرجح لعدد الأسهم المصدرة والبالغة 970.791.589 سهما نتيجة زيادة رأسمال الشركة خلال شهر نوفمبر 2014، مما نتج عنه زيادة عدد الأسهم المصدرة من 925 مليون سهم إلى 1.168 مليون سهم، وذلك وفقاً للمعايير المحاسبية الصادرة عن الهيئة السعودية للمحاسبين القانونين والسياسات المحاسبية المطبقة من قبل الشركة.