أوضح نائب رئيس شركة معادن للشئون المالية خالد بن سالم الرويس أن نمو الاسعار العالمية للذهب بالإضافة الى بدء الانتاج التجاري لمنتج الامونيا الذي تنتجه الشركة من مجمعها لصناعة الفوسفات برأس الخير بالمنطقة الشرقية أسهما فى زيادة صافي دخل الشركة خلال الفترة المنتهية في 31/12/2011م. وقال الرويس إن المبيعات خلال فترة الاثني عشر شهراً من العام المالي 2011م، بلغت 1.515 مليار ريال، مقابل مبيعات 707 ملايين ريال لنفس الفترة من العام السابق. كما بلغت الزيادة في المبيعات للنتائج المالية الأولية للفترة المنتهية في 31/12/2011م مبلغاً وقدرة 808 ملايين ريال، وارجع اسباب الارتفاع الى بدء الإنتاج التجاري اعتبارا من الأول من أكتوبر للعام المالي 2011م لمنتج الأمونيا والذي بلغت مبيعاته 541 مليون ريال. وكذلك زيادة في مبيعات الذهب بمبلغ 224 مليون ريال، نتيجة الى ارتفاع سعر الذهب المحقق والذي بلغ 1568 دولاراً للأونصة. والزيادة في عدد وحدات الذهب المباعة بمقدار 7177 أونصة. وأشار الرويس الى أن مبيعات فترة الإنتاج التجريبي والتي تم حسمها من تكلفة إنشاء المشاريع تحت التنفيذ بلغت 777 مليون ريال، حيث من المتوقع أن يبدأ الإنتاج التجاري لمنتج ثنائي فوسفات الأمونيوم (DAP) خلال الربع الأول من العام المالي 2012م. موضحا أن الاستثمارات قصيرة الأجل خلال فترة الاثني عشر شهراً من العام المالي 2011م، بلغت 75 مليون ريال، مقابل العائد على استثمارات قصيرة الأجل 168 مليون ريال لنفس الفترة من العام السابق. وأرجع أسباب تراجع العائد على الاستثمارات قصيرة الأجل إلى انخفاض النقد المتاح للاستثمار كذلك تدني العائد المتاح على المرابحات الاسلامية. كما يعود السبب الرئيس لانخفاض مخصص الزكاة إلى زيادة الاستثمارات الرأسمالية في مشروع الألمنيوم. وفى بيان لها على موقع السوق المالية «تداول» قالت شركة التعدين العربية السعودية «معادن» إن صافي الربح خلال الربع الرابع من العام المالي 2011 بلغ 280 مليون ريال، مقابل صافي خسارة قدرها 61 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، ومقابل صافي ربح وقدره 27 مليون ريال للربع السابق وذلك بارتفاع قدرة 937 بالمائة. وبلغ صافي الربح خلال عام 2011، نحو 413 مليون ريال، مقابل صافي خسارة قدرها 9 ملايين ريال للفترة المماثلة من العام السابق. وأرجعت الشركة سبب الارتفاع في صافي الربح خلال الربع الرابع وفترة اثني عشر شهراً من العام 2011، إلى بدء الإنتاج التجاري لمنتج الأمونيا اعتبارا من الأول من شهر أكتوبر 2011، وارتفاع متوسط أسعار الأمونيا عالمياً في الربع الرابع، وكذلك الارتفاع في متوسط سعر أونصة الذهب، وزيادة كمية الذهب المباعة خلال السنة الحالية مقارنة بالسنة السابقة. بالإضافة إلى انخفاض مخصص الزكاة مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، بالرغم من انخفاض العائد على الاستثمارات النقدية، وارتفاع الإنفاق على الاستكشاف.