أُصيب شخصان بإصابات سطحية جراء انفجار عبوتين بدائيتي الصنع، إحداهما بمخزن قطارات محطة مصر بالإسكندرية، والأخرى بدائرة قسم شرطة باب شرق بالإسكندرية، وقال بيان لوزارة الداخلية إن انفجار إحدى العبوتين تسبب في حدوث تلفيات بزجاج إحدى عربات القطار بالمخزن، أما الثانية فأسفرت عن إصابة مواطنين اثنين تصادف مرورهما بمكان الحادث، وأضاف أن الأجهزة الأمنية وقوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات انتقلوا على الفور وقاموا بتمشيط منطقة الحادث، وذلك في الوقت الذي تكثف فيه الأجهزة الأمنية جهودها لضبط مرتكبي الواقعة. من جهة أخرى قررت النيابة المصرية التحفظ على نفايات خطرة تم ضبطها بميناء الإسكندرية قبل تهريبها إلى داخل البلاد. وكانت معلومات قد وردت إلى رئيس مباحث الأموال العامة بميناء الإسكندرية العميد أيمن شمسية عن قيام شركة تصنيع للأجهزة الكهربائية باستيراد رسالة أجهزة من الصين وإدخالها للبلاد عبر ميناء الإسكندرية، وكشفت التحريات التي أشرف عليها مدير مباحث ميناء الإسكندرية العميد محسن عبد الرازق أن الرسالة عبارة عن أجهزة كمبيوتر مستعملة محظور استيرادها باعتبارها من النفايات الخطرة، وبعرض المعلومات على مدير شرطة ميناء الإسكندرية اللواء مجدي يوسف أمر بضبط الرسالة، وشملت 4224 شاشة كمبيوتر، وأمرت النيابة بالتحفظ عليها واستدعاء صاحب الشركة لسؤاله حول الواقعة, وكانت قد أصدرت وزارة الداخلية المصرية - في إطار استعداداتها لتأمين العملية الانتخابية، وحرصاً منها على تبصير القوات المشاركة في عملية التأمين بالدور المنوط بهم - كتيباً بعنوان: الدور الأمني في انتخابات مجلس النواب لعام 2015، وتوزيعه على رجال الشرطة المشاركين في تأمين العملية الانتخابية، وتضمنت الكتيبات الإرشادات المهمة التي يجب على رجل الشرطة الإلمام بها، ومعرفتها لتحقيق أجواء آمنة، والتيسير على المواطنين خلال عملية التصويت، ومن بينها دور أجهزة وزارة الداخلية في تأمين الانتخابات، والتعريف بنظام الانتخابات المقبلة، والمستجدات التي طرأت عليها، وشرح مرحلتي العملية الانتخابية داخل الجمهورية، ومواعيدها، وبعض النقاط المهمة الواجب مراعاتها أثناء تأمين اللجان الانتخابية، وأهم واجبات رجل الأمن خلال العملية الانتخابية، بالإضافة إلى حقوق، وواجبات متابعي الانتخابات. يأتي ذلك في إطار حرص وزارة الداخلية على توفير مناخ آمن للمواطنين لإجراء العملية الانتخابية دون حدوث ما يخل بالأمن العام، والتيسير عليهم خلال قيامهم بالإدلاء بأصواتهم في مناخ ديمقراطي دون حدوث ما يخل بالأمن العام إيماناً منها بأن الديمقراطية هي تأكيد لسيادة الشعب.