وفقاً لمحليات الجزيرة بتاريخ 15 من ذي القعدة 1436 ه فقد قام معالي وزير الشئون البلدية والقروية باعتماد 282 مشروعاً لتأهيل الطرق وإنارتها في أكثر من 80 مدينة ومحافظة.. وهي مشروعات خير وتنمية تثلج صدور المواطنين في هذه المدن والمحافظات المشمولة بها وكان بودي لو أن محافظة الرس كانت من بين المحافظات المشمولة بشيء من هذه المشروعات حتى نشارك إخواننا المواطنين في هذه المحافظات سرورهم بالمشروعات المخصصة لمحافظاتهم، ولكن هذا لم يحدث ولا ندري ما الذي يدل عليه هذا الشيء.. أيدل على أن كل شيء في محافظة الرس على ما يرام؟.. لكن هذا يخالف الواقع الملموس.. أم يدل على ضعف أجهزة البلدية وعدم قدرتها على مجاراة البلديات الأخرى في تقصي ورفع ما تحتاجه المحافظة من هذه المشروعات, أم يدل على عدم اعتماد ماترفعه البلدية من مشروعات من هذا القبيل، أم يدل على ضعف أداء المجلس البلدي في متابعة أداء أجهزة البلدية ومتابعة احتياجات المحافظة ومتابعة اعتماد ما تقوم البلدية برفعه من مشروعات أم يدل على ضعف إمكانات البلدية وقلة ما يخصص لها من مخصصات المنطقة التي تتم بمعرفة أمانة المنطقة وهو مخصص سنوي أقل مما تحتاجه محافظة بحجم الرس وعلى العموم فكل أشكال الضعف المشار إليها واردة والمتضرر هي المحافظة وأبناؤها الذين يتفرجون على ما يعتمد لغير محافظتهم من مثل هذه المشروعات. لكننا بحمد الله متفائلون بإمكانية تحسن أداء أجهزة البلدية بوجود الرئيس الجديد المهندس عيد العتيبي وما يحمله من بشائر الخير ومتفائلون بالمجلس البلدي الجديد الذي سوف تسفر عنه الانتخابات الجارية بتشكيلته الجديدة الفريدة المكونة من الجنسين.. راجين أن يلتفت المسؤولون في إمانة المنطقة وفي مقام الوزارة إلى هذا الضعف في مخرجات هذه البلدية وأن يتفاعلوا بشكل أفضل مع مايتم رفعه إليهم من احتياجات هذه المحافظة حتى لا تحرم من كثير من أسباب التنمية التي يتمتع بها غيرها من الحافظات في هذا العهد الزاهر والحافل بمشروعات التنمية والتطوير على مستوى المناطق والمحافظات تحت مظلة الدولة الرشيدة والأسرة المالكة الكريمة -رعاها الله-.