نجحت جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمدينة حائل بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل والرئيس الفخري لجمعية تحفيظ القرآن الكريم في المنطقة، بتنويع مصادر الدعم المالي والعيني للجمعية ،وذلك بهدف أداء الجمعية لمهامها على أكمل وجه. وجاء إعلان الأمير سعود بن عبدالمحسن عن تخصيص أرض في أفضل المواقع الاستثمارية بمنطقة حائل، لصالح مشروعات الوقف الخيري لصالح جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة حائل ليمنح الجمعية ومشروعاتها ومواردها المالية قفزة نوعية، حيث تفاعل رجال الأعمال بالمنطقة مع هذا التوجه الداعم للجمعية، على رأسهم الشيخ علي بن محمد الجميعة والذي لم تقف حالياً الرحلة العلاجية التي يقوم بها خارج الوطن (شفاه الله) من تقديم التبرع لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بمدينة حائل بمبلغ مائة ألف ريال امتداداً لدعمه المتواصل للجمعية وللجمعيات الخيرية بمنطقة حائل وللأندية الرياضية وللمجالات الصحية والطبية والاقتصادية والزراعية والاجتماعية والثقافية وللكراسي العلمية بجامعة حائل، إلى جانب دعم البرامج التدريبية للشباب، كما قدم الشيخ علي بن محمد الجميعة التبرع لجمعية رعاية الأيتام بمنطقة حائل وجمعيات خيرية أخرى تزامناً مع تقديم التبرع لجمعية تحفيظ القرآن الكريم. أوضح ذلك في تصريح خاص ل«الجزيرة» مدير جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمدينة حائل الشيخ خالد بن سليمان العامر الذي أعرب عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل والرئيس الفخري لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة لدعمه المتواصل للجمعية ولحفظة كتاب الله واهتمامه الكبير بكل مايسهم بتطور المنطقة وتميز شبابها الذين نالوا بفضل من الله ثم بفضل المتابعة الحثيثة لسموه أعلى الجوائز الدولية في حفظ القرآن الكريم كما أعرب الشيخ العامر عن شكره لصاحب الأيادي البيضاء الداعمة لحفظة كتاب الله الشيخ علي بن محمد الجميعة سائلاً الله بأن يجعل ما قدم في موازين أعماله وأن يعجل المولى القدير بشفائه مؤكداً أن الشيخ الجميعة قدم للوطن وللمنطقة أعمالاً ومشروعات اقتصادية داعمة لاقتصادنا الوطني وأسهم بشكل فعال في خدمة الجمعيات الخيرية عموماً بالمنطقة وجمعية تحفيظ القرآن الكريم. ويعتبر الشيخ علي الجميعة من أوائل من أسس الشركات التنموية والاستثمارية الداعمة لاقتصاديات منطقة حائل وعمل على ابراز ميز حائل النسبية في مجالي الزراعة والسياحة عبر إنشاء أهم المشروعات الزراعية والسياحية وعمل على إنشاء كل تجمع خيري أو استثماري أو تعاوني يعود على المنطقة وأهلها بالخير وفتح عبر دعمه وتبرعاته المالية السخية أبواب متعددة للنجاح والتميز بدءاً من الكراسي العلمية بجامعة حائل ومروراً بأندية الجبلين والطائي وكذلك جمعية الثقافة والفنون والمستشفيات ودعم مختلف الجمعيات الخيرية بكافة المحافظات والمدن التابعة للمنطقة ومنها جمعية حائل الخيرية وجمعية الأيتام وطلاب مركز الدكتور ناصر الرشيد لرعاية الأيتام ودعم مراكز التدريب ودعم مشروعات إنشاء المياه الخيرية وبناء المساجد وأطلق أكبر مبادرة لرجل أعمال على مستوى المملكة لتأسيس الجمعيات التعاونية لمختلف التخصصات السياحية والإعلامية والزراعية والحيوانية والحرف اليدوية والكثير من التخصصات الأخرى ويعلق المنتمين لهذه الجمعية آمالاً كبيرة على استكمال إجراءات تلك الجمعيات التعاونية وبدء أعمالها رسمياً. من جهتهم، عبر عدد من منسوبي جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة حائل عن شكرهم لله ثم للشيخ علي الجميعة على تبرعه السخي لدعم موارد الجمعية وتواصله الداعم سنوياً بتقديم الدعم المالي السخي إيماناً منه بأهمية تشجيع حفظة كتاب الله كما عبر عدد من طلاب جمعية تحفيظ القرآن الكريم عن شكرهم للشيخ علي بن محمد الجميعة وقالوا كنا ولازلنا نراه الأب الوفي لوطنه ومنطقته ولأبنائه.. ودعوا الله بأن يكتب له الشفاء العاجل وأن يعود سالماً معافى ليعيد الفرحة والبسمة للجميع وأن يشاهد ثمرة دعمه بمزيد من تفوق أبنائه طلاب جمعية تحفيظ القرآن الكريم وحفظهم للقرآن الكريم وتميز مشاركاتهم بإذن الله في مختلف المسابقات الدولية للقرآن الكريم وقالوا سنبقى ماحيينا نبتهل لله العلي القدير بأن يجزيه عنا خير الجزاء إنه جواد كريم. الجدير بالذ كر أن الشيخ علي الجميعة يتواجد حالياً خارج الوطن في رحلة علاجية وقد تماثل للشفاء وقد عم عروس الشمال حائل السرور لقرب عودته للوطن سالماً معافى بإذن الله.