فقدت منطقة حائل الشيخ علي محمد الجميعة الذي انتقل إلى رحمة الله فجر أمس الأحد، ودفن في مكةالمكرمة بعد معاناة مع المرض، ويعد الفقيد أحد رجال الأعمال في المنطقة، وقدم كثيرا من الخدمات في المجالات الخيرية والاجتماعية والرياضية والاقتصادية والثقافية، ودعم العديد من الكراسي العلمية في جامعة حائل، من أهمها كرسي التنمية المستدامة في المجتمعات الذي يحمل اسمه، إلى جانب دعم البرامج التدريبية للشباب، كما كان يقدم الشيخ الجميعة التبرع لجمعية رعاية الأيتام بمنطقة حائل وجمعية تحفيظ القرآن الكريم وجمعيات خيرية أخرى. والجميعة رحمه الله من أوائل من أسس الشركات التنموية والاستثمارية الداعمة لاقتصاديات منطقة حائل وعمل على إبراز ميزة حائل النسبية في مجالي الزراعة والسياحة عبر إنشاء أهم المشروعات الزراعية والسياحية، إضافة إلى دعم الشباب والرياضة من خلال ناديي الجبلين والطائي وكذلك جمعية الثقافة والفنون والمستشفيات، وكان علي الجميعة رحمه الله داعما كراع رئيسي لملتقى حاتم الطائي الأول في حائل وتوارن وجبة. وتقدم خالد السيف رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بحائل نيابة عن منسوبيها بخالص التعازي وصادق المواساة الى أبناء الفقيد الشيخ علي الجميعة، مشيرا إلى أن الراحل بذل الكثير من أجل حائل وهو الذي ضحى بوقته وجهده وصحته من أجل تنميتها، وعرف بأخلاقه النبيلة وكرمه. وفي آخر لقاء صحافي أجرته «عكاظ» مع الشيخ علي الجميعة وكان ذلك قبل أكثر من 3 سنوات، ركز رحمه الله على أهمية منح الشباب السعودي فرصة العمل وصولا إلى أن يكونوا قادة بعد أن يحصلوا على الشهادات العليا في المجالات المختلفة، كما طالب الراحل المجتمع بأن يتحول إلى منتج وألا يعتمد على الاستهلاك والتوريد، والمساهمة في التنمية، وكانت تلك القضايا ونحوها تمثل هاجسا له. وبتقبل ذووه العزاء بدءا من اليوم في جدة - حي الشرفية شرق الدفاع المدني أو على جوال ابنه زياد (0505160014).