كم لحنا على شفتيها كم غصّة كم من حلبٍ كم من قدودْ؟ كم حجازا كم بصْرة يجلجل فيها صوت البرق والرعودْ؟ *** أيها القمر الدمشقيّ كم امرأة بين الأنقاض تلمّ زينتها وتنتظر فارسا يأتي من غُرّة الفجر الوليد يلاطفها ويجبر خاطر ورد شهيدْ؟ *** أيها القمر الدمشقي ما حالُك في الليالي الحالِكات حين يشتدّ خفقان الأفئدة في يوم مشهود ويسير الناسُ إلى موت موعودْ؟ *** أيها القمر الدمشقي ليته ينتهي إليّ منكَ شيءٌ حبٌّ جمالٌ دلالٌ لأَفْدي شعبا ألقى قلبه للنار والحديدْ وأتبخّرَ كحلم شريدْ ! عبد الوهاب الرامي - المغرب [email protected]