من المتوقع أن تصبح أكياس البلاستيك اللينة والتي تستخدم في الأسواق التجارية وتملأ شوارع ومقالب القمامة شيئاً من الماضي، وذلك بفضل مبادرة جديدة أعلن عنها وزير البيئة النيوزيلندي نيك سميث. ولا تتم إعادة تدوير أكياس البلاستيك اللينة مثل أكياس التسوق وأغلفة المواد الغذائية حالياً في نيوزيلندا، لكن بنية تحتية جديدة لإعادة التدوير توشك أن تغير ذلك. وهناك منحة قيمتها 700 ألف دولار من شأنها أن تساعد في تمويل تجربة خدمة إعادة التدوير الجديدة في أوكلاند وتقلل بالتالي من الحاجة إلى استيراد بوليمرات البلاستيك الخام. ووفقاً لسميث فإن خطة مماثلة تم تطبيقها في أستراليا أنقذت آلاف الأطنان من البلاستيك التي يتم التخلص منها في مقالب القمامة. وأضاف سميث أن «الهدف على المدى الطويل لهذه المبادرة أن يكون لدى 70 في المئة من النيوزيلنديين إمكانية إلقاء المواد البلاستيكية اللينة على بعد 20 كيلومتراً من مساكنهم». وتابع سميث «هذا النهج يعتبر أكثر عقلانية من فرض حظر أو رسوم إجبارية على أكياس التسوق البلاستيكية فقط.. هذه الأكياس لا تشكل سوى 0.2 في المئة من النفايات التي تذهب إلى مقالب القمامة و10 في المئة فقط من إجمالي النفايات البلاستيكية».