أقر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم سلسلة من القواعد الجديدة ل«اللعب النظيف»، تخفف العبء عن الأندية بعد ثلاث سنوات من اعتماد نظام صارم، في حين دعا رئيس رابطة الأندية الأوروبية، الألماني كارلس هاينتس رومنينيغه، إلى دعمها والالتزام بها. وخفف الاتحاد الأوروبي في اجتماعه ببراغ الاثنين إجراءات قواعد «اللعب النظيف» لتشجيع الاستثمارات في الأندية الأوروبية. وكان الاتحاد الأوروبي قد طبق قوانين صارمة في هذا الصدد، وفرض عقوبات صارمة بحق عدد من الأندية، أبرزها مانشستر سيتي الإنجليزي وباريس سان جرمان الفرنسي؛ ما أدى إلى توقفهما عن إجراء تعاقدات جديدة، كما أنزل بهما عقوبات مالية، بلغت 50 مليون يورو لكل منهما. واشترط الاتحاد الأوروبي على الأندية الموازنة بين الإيرادات والإنفاق في أعمالها. واعتبر رئيس الاتحاد الأوروبي ميشال بلاتيني القوانين الجديدة للعب النظيف هي «توسعة وتقوية» للقواعد السابقة. وتابع «الأهداف العامة للعب المالي النظيف لا تزال هي نفسها. نحن فقط ننتقل من التقشف إلى فترة يمكننا فيها تقديم المزيد من فرص النمو والتنمية المستدامة». ودعا رومينيغه الأندية الأوروبية في المقابل إلى دعم القوانين الجديدة بقوله: «إنها تتوافق تماماً مع مبادئ اللعب المالي النظيف، وتجعله مرناً». وتابع: «إن قواعد اللعب المالي النظيف تشكل عاملاً مهماً جداً، يسمح للأندية بإدارة أوضاعها الاقتصادية؛ ولذلك فإن رابطة الأندية الأوروبية تدعو الأندية إلى دعم هذه القواعد، والعمل بموجبها».