الفلسطينيون يزحفون إلى الجبال لمواجهة خطر الاستيطان

قصفت طائرات حربية اسرائيلية فجر أمس الخميس ثلاثة معسكرات تدريب في قطاع غزة تابعة لحركتي حماس والجهاد الإسلامي دون وقوع إصابات في الأرواح، وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن القصف الجوي جاء ردا على إطلاق ثلاثة صواريخ من غزة واستهدفت مدينة عسقلان وبلدة نتيفوت جنوب اسرائيل، وقال جيش الاحتلال: «إن الهجمات الصاروخية الاسرائيلية أصابت ثلاثة بنى تحتية للإرهاب في قطاع غزة.»
ووفقاً لمصادر الجزيرة في غزة شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الخميس غارات على أهداف مختلفة في قطاع غزة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وقالت مصادرنا: إن طائرات الاحتلال قصفت في أولى غاراتها موقع «الخيالة» التابع لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس قرب أبراج «المقوسي» غرب مدينة غزة.. كما شن الطيران الحربي الاسرائيلي غارة ثانية على موقع «عبيدة» قرب سوق السيارات جنوب حي الزيتون بمدينة غزة..كما أغارت طائرات الاحتلال بصاروخين على محررة «حطين» غرب خانيونس جنوب قطاع غزة. في غضون ذلك، قرر ناشطون فلسطينيون في مجال الدفاع عن الأراضي ومقاومة الاستيطان تنظيم أكبر حملة لمواجهة الزحف الاستيطاني الصهيوني في نابلس، شمال الضفة الغربية من خلال التمركز على قمم الجبال والتلال في المناطق المهددة بالمصادرة والاستيطان.
وكشف غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية إن الشبان الفلسطينيين سيتمركزون فوق 200 جبل وتلة في مدينة نابلس لفرض حقائق على الارض لمنع التوسع الاستيطاني للمستوطنين.
وقال دغلس في تصريح صحافي تلقت الجزيرة نسخةً عنه :»إن لجنة مقاومة الاستيطان اتخذت قرارا استراتيجيا في البدء بوضع كرفانات وبركسات على قمم أكثر من 200 موقع موزعة على 35 قرية وبلدة في مدينة نابلس.
وقالت مصادر الجزيرة المحلية في غزة: «إن طائرات حربية إسرائيلية تحلق على ارتفاعات منخفضة ومتوسطة في أجواء مدن عدة في قطاع غزة، وسط حالة من الترقب في صفوف المواطنين.