شن مستوطنون فجر أمس سلسلة هجمات على سكان قرى في محافظة نابلس شمال الضفة الغربية، في وقت شنت طائرات حربية إسرائيلية بعد ظهر امس وليل الجمعة - السبت سلسلة غارات على جنوب قطاع غزة ووسطه، ما أدى الى إصابة ثلاثة مواطنين بجروح طفيفة، أحدهم بالرصاص شمال القطاع. وأفاق المواطنون في بلدة جيت شمال غربي نابلس على عدد من المستوطنين وهم يحاولون اضرام النار في شاحنة. وفي ساعات الصباح، عثروا على شعارات مناوئة للفلسطينيين على الجدارن موقّعة بنجمة داود. وفي قرية بورين جنوب نابلس، أضرم المستوطنون النار في مركبة وفي ساحة منزل. وقال سكان القرية ان هذا الاعتداء هو الثالث الذي ينفذه المستوطنون في القرية خلال الأيام الثلاثة الماضية. وفي قطاع غزة، أعلنت سلطات الاحتلال الاسرائيلي رسمياً أنها ستغلق معبر المنطار"كارني"التجاري شرق مدينة غزة بعد أسبوعين ل"أسباب أمنية"، وستنقل مسارات البضائع إلى معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب شرقي مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وقالت الإذاعة الاسرائيلية إنه تم إبلاغ وزير خارجية لوكسمبورغ الذي زار القطاع أول من أمس بالقرار. ميدانياً، قالت مصادر محلية إن عاملاً من جامعي الحصى الحصمة أصيب بجروح نتيجة اطلاق النار عليه في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع من جانب جنود الاحتلال المتمركزين على الحدود الشمالية. وأضافت أن مواطنيْن أصيبا في غارتين منفصلتين شنتهما طائرتان حربيتان بعد ظهر أمس، استهدفت الأولى بئراً للمياه الجوفية على الطريق المؤدية الى موقع تدريب تابع ل"كتائب القسام"، الذراع العسكرية لحركة"حماس"غرب مدينة رفح، والثانية استهدفت موقعاً ل"كتائب القسام"شمال المدينة. وكانت طائرات حربية أطلقت أربعة صواريخ على موقع تابع ل"سرايا القدس"، الذراع العسكرية لحركة"الجهاد الإسلامي"غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع في سلسلة غارات متتالية، ولم يبلغ عن وقوع مصابين أو أضرار. كما أطلقت طائرة صاروخاً واحداً على قطعة أرض خالية في مخيم النصيرات للاجئين وسط القطاع. وجاء القصف الاسرائيلي بعد ساعات قليلة على سقوط صاروخين ليل الجمعة - السبت في بلدة نتيفوت في النقب الغربي المحاذي للقطاع، أطلقا من شمال القطاع .