إصدارات نادي حائل الأدبي منشورات دار المفردات كتاب ضخم في حجمه، وفي مادته الأدبية. يبحر المؤلف في دواوين العرب؛ ليعرض منها حكمة المحبين، ثم هو يضعها في قالب قصصي؛ ليجعل روايته للشعر في سياق الحكاية؛ لتكون سهلة للمتلقي البسيط. ويقول المؤلف في مقدمة الكتاب: «رنوت له أن يكون من أسنى ما تحلت به أجياد الطروس، رائقاً شائقاً، عبقاً شاهقاً، من ألذ ما سجعت به بلابل الأقلام، وصدحت خلاله خرائد الأفهام، فترتشفه رقائق الأسماع، وتطرب لرحيق سلافه هشاشات القلوب، إذا جرت نفثاته في الأفهام، قالت: أهذه بنت فكرة، أم بنت كرمة؟ حاولته لفظاً مشرقاً، على سجية طبع عربي، بريء من العجمة طاقته، يرنو لنسج حلل قشيبة، وزرابي في رياض الأدب مبثوثة، عل رعاة نجع البيان يصدرون ضحى عن شبع ورواء».