وصف عددٌ من رجال الأعمال البارزين بمحافظة الدوادمي الأوامر السامية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز خلال الأيام الماضية منذ توليّه سدّة الحكم، بأنها قرارات سديدة وصائبة أتت بعد دراسة مستفيضة وشاملة، مشيرين إلى أنها هدفت لضخّ الدماء الشابة في شرايين الوزارات، وصولاً إلى هرم السلطة, مؤكدين أنّ هذا يعكس بوضوح الرؤية المستقبلية البعيدة لصالح الوطن والمواطن. وأكد رجل الأعمال المعروف صاحب شركة الفلاح للمقاولات الشيخ صمدان بن ساير الدلبحي ، من هجرة الجديدة بالجمش ، أنّ المتأمّل في حال هذا الوطن قبل ثمانية عقود زمنية ونيف ، يجد أن ما كان يسود على أرضه من صنوف الخوف والجوع والجهل والقتل والفوضى حتى انجلت هذه الأشباح المشؤومة ببزوغ شمس التوحيد والوحدة الوطنية تحت راية الإسلام الخفاقة بقيادة المؤسس الملك عبد العزيز - طيّب الله ثراه - ورجاله الأوفياء, فتأسس هذا الكيان الشامخ على كتاب الله وسنّة رسوله عليه الصلاة والسلام, وعمّ الأمن والاستقرار والرخاء والإخاء والازدهار، مروراً بعهود أبنائه الملوك - رحمهم الله - إلى عهد سلمان الحزم والعزم والوفاء. واعتبر الشيخ صمدان ، أن ما شهدته هذه البلاد في الفترة الماضية من قرارات تأريخية حازمة بتعيين وزراء جدد من الكفاءات الشابّة المؤهلة ، بأنها ظاهرة صحية من حيث العطاء والتطوير. وعن الثقة الملكية بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية, وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولياً لوليّ العهد نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع قال صمدان: «كم هو الشعور بالراحة والاطمئنان حين سماع هذا النبأ السعيد الذي أثلج صدورنا , كيف والمحمّدان شبلا نايف وسلمان , وقد حقّقا نجاحات باهرة في أداء مسؤولياتهما الأمنية والدفاعية أخفق أمامهما كل من يحاول المساس بأمن الوطن», مختتماً حديثه مبتهلاً إلى الله عز وجل أن يديم على هذا الوطن الآمن أمنه واستقراره الذي نفديه بالأرواح والدماء امتثالاً لما قاله أمير الحكمة وفارس الكلمة سعود الفيصل - وفقه الله - (لسنا دعاة حرب ولكن إذا دقّت طبولها فنحن لها)، كما سأل المولى سبحانه أن يحفظ لنا قادتنا وولاة أمرنا , ويرد كيد الكائدين في نحورهم, وليبقى - بإذن الله - هذا البلد الأمين آمناً شامخاً عزيزاً صعب المنال أمام كل مفسد حاقد متربص في ظل قياداتنا الرشيدة - وفقهم الله -. من جهته ، وصف رجل الأعمال المعروف صاحب شركة ابن عميرة للمقاولات أحد وجهاء المحافظة الشيخ معضد بن عبيد بن عميرة، قرارات خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز، الأخيرة ، بأنها حكيمة ورشيدة سواءً ما يتعلق بالمواطن أو إسناد الوزارات لكفاءات شابّة كون تجديد الدماء مبدأ إدارياً ناجحاً من حيث الإبداع والتطوير ومضاعفة الأداء , وكذلك تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية , وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولياً لولي العهد نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع, لافتاً إلى أن المواطنين تفاعلوا مع هذين القرارين الكريمين كونهما وضعا الرجل المناسب في مكانه المناسب ، وأضاف: «الدليل على ذلك الإنجازات الكبيرة الأمنية والدفاعية التي أبهرت العالم, كما هو واضح في قهر الإرهاب، حيث لم يسجّل أي فعلة إرهابية دنيئة ضد مجهول، بل يتم إجهاض عملياتهم الموتورة في جحورها والقبض على أياديها الملوّثة بالخيانة», وقال الشيخ معضد، إنه ومن حيث الدفاع عن أرض الوطن فقد تجلّت مهارات سمو الأمير وزير الدفاع في التخطيط للعمليات الحربية الناجحة والتي أثمرت في دكّ الحصون الحوثية، وما استجمعته من الأسلحة والذخيرة طوال السنوات الماضية ، لأهداف واهية حقيرة واهمة ذهبت أدراج الرياح دون أدنى خسائر بشرية أو آلية في الدفاعات الجوية السعودية , وأضاف: «أليس هذا الاختيار السديد يبرهن مدى النظرة الثاقبة والدراية التامة لدى سلمان الحزم والحنكة , فضلاً عن جهوده الموفّقة في جمع كلمة زعماء الدول الشقيقة والصديقة لتكوين قوة مشتركة واتخاذ قرار عاصفة الحزم التاريخي للبدء في تدمير آليات البغي والعدوان، حتى تبددت أحلامهم الماكرة وخارت قواهم وانهارت معنوياتهم الفاشلة, حقاً إنه عاهلنا المقدام يستحق لقب ملك العزم والحزم والحنكة». واختتم ابن عميرة حديثه داعياً الله العلي القدير أن يديم على وطننا نعمة الأمن والاستقرار وهذا الرخاء والخير المدرار من النعم الوفيرة التي تترى علينا, ويحفظ لنا مليكنا الغالي سلمان بن عبد العزيز وسمو نائبيْه الأشاوس, والأسرة المالكة الكريمة ويجنّب بلادنا المحن والفتن الظاهرة والباطنة ويكبت كيد الأعداء المتربصين في نحورهم إنه ولي ذلك والقادر عليه. من ناحية ثانية أكد رجل الأعمال وأحد أعيان المحافظة ووجهائها الشيخ محمد بن عبد الله الدغيّم، أنه ومنذ تسلّم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم قبل ثلاثة أشهر ونيف بعد رحيل فقيد الشعب والأمة الملك عبد الله بن عبد العزيز - رحمه الله -, شرع في ضخ الأوامر السامية لملء الفراغ في السلطة تلاها ما يخدم المواطن, لافتاً إلى أن تجديد دماء الوزارات بكفاءات شابة , أدى إلى إعادة ترتيب المناصب المفصلية في السلطة من خلال تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء, وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولياً لوليّ العهد نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء, مشيراً إلى أن ما لاقاه هذان القراران الملكيان الكريمان من فرحة وابتهاج لدى المواطنين، يترجم ذلك التدفق البشري الهائل للبيعة لسموهما, وكذلك المشاعر النبيلة عبر وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة, وأضاف: «هذا الترحيب الواسع دلالة جلية واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار على ما يتمتع به مليكنا الحصيف من رؤية بعيدة ورأي سديد، الشيء الذي لا يُستغرب من ملك الحزم والعزم - يحفظه الله -، وما عُرف عنه من الخصال الشخصية الفريدة, لمّاحاً فطناً ذكياً قيادياً بارعاً, حكيماً محنّكاًً, مثقفاً في جميع الجوانب, قارئاً مطّلعاً, دبلوماسياً ماهراً, حباه الله كاريزما شخصية فريدة, عازماً حازماً لا تأخذه في الله لومة لائم, ومن عبقريته أنه حقّق جمع كلمة إخوانه زعماء الدول الشقيقة والصديقة لتكوين قوة مشتركة بقيادة المملكة لدرء الأخطار المحدقة بالمنطقة, واتخاذه القرار الجريء السريع الحازم لعاصفة الحزم التي أبهرت العالم بمهاراتها القتالية الفائقة التي اختلت معها موازين الطامعين وتبددت أحلامهم المريضة التي انقلبت عليهم كوابيس مزعجة, ولينصرنّ الله من ينصره», واختتم الشيخ الدغيّم حديثه بدعاء المولى القدير أن يحفظ لنا ولاة أمرنا ويديم على هذا الوطن الغالي نعمة الأمن والاستقرار والازدهار في ظل قياداتنا الأوفياء الأخيار.