قال رجل الأعمال بندر بن خالد الحكير: إن الأوامر الملكية الكريمة التي صدرت من قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء، وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولياً لولي العهد ونائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، تعكس اهتمام القيادة – حفظها الله – على راحة الشعب، وجعل الاستقرار سمه ملازمة للمملكة العربية السعودية. وأشاد الحكير بقرار خادم الحرمين الشريفين باختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية ورئيساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، مؤكداً أنه الرجل المناسب في المكان المناسب؛ إذ إن سموه الكريم عُرف عنه النجاح الكبير في مكافحة الإرهاب وما ننعم به من أمن وأمان يعود فيه الفضل بعد الله - جل وعلا - إلى جهود سموه المتواصلة ليلاً ونهاراً.
كما أكد الحكير أن قرار الملك الحكيم سلمان بن عبد العزيز باختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولياً لولي العهد ونائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع ورئيساً لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية يأتي نتيجة للنجاحات الكبيرة التي حققها خلال قيادته عاصفة الحزم، التي أثبت خلالها أنه على قدر المهام الكبيرة التي أسندت إليه. واعتبر هذا القرار تاريخياً بكل ما تعنيه الكلمة؛ وذلك لأن الملك سلمان وضع أولى خطوات الجيل الثاني في الحكم، وهو قرار صائب لا يصدر إلا من قيادة رشيدة.
ومن جانب آخر، أوضح الحكير حول قرار إعفاء صاحب السمو الملكي وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل لظروفه الصحية أن مسرح العلاقات الدولية سيفتقد الفيصل؛ لما يتمتع به من شخصية قوية وحكمة ودهاء كبيرين، وصلابة في دفاعه عن مصالح وطننا الغالي، داعياً لجميع قادتنا ومشايخنا وشعبنا الكريم بالتوفيق تحت ظل هذا الوطن الغالي والمعطاء.