افتتح مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن معرض الابتكارات, وذلك إيذاناً بِبَدْءِ فعاليات جائزة جامعة المجمعة للابتكار وريادة الأعمال وبعد إن قص الشريط قام بجولة داخل المعرض وأستمع إلى شرح مفصل عن محتوياته التي قدمها الطلاب المشاركون من مختلف المراحل الدراسية ( الابتدائي ، المتوسط ، الثانوي ، الجامعي ) داخل نطاق المؤسسات التعليمية في البيئة المحيطة بجامعة المجمعة ( محافظات .. المجمعة ، الزلفي ، الغاط ، رماح ), و تأتي هذه الجائزةُ من منطلق التنمية الذي ترسمه الجامعة وتساهم في تحقيقه من أجل تعزيز الرصيد الوطني من الطاقات الشابة المتميزة والمبدعة . وأقيم حفل خطابي بهذه المناسبة حضره وكلاء الجامعة, وعمداء الكليات والعمادات المساندة, وعددٍ من رؤساء الدوائر الحكومية وقد استهل رئيس مركز الابتكار والأفكار الطلابية المتميزة الدكتور بخيت الرشيدي الحفل بكلمة ذكر فيها أن مركزَ الابتكار والأفكار الطلابية يعتبرُ خطوةً رائدةً خطتها الجامعة لرفع شعار نشر ثقافة المعرفة والابتكار في المجتمع لتكون مصدر إثراء علمي واقتصادي للوطن , ولتعزيز وتطوير الخبرات , وإخراج الابتكارات الواعدة إلى حيز الوجود والتنفيذ و أوضح أن عدد المشاركات قد بلغت 434 مشاركة , وكانت عدد المشاركات التي انطبقت عليها الشروط وحُكِّمت هي 67 عملا ابتكاريا وفكرة متميزة , و 11 عملا رياديا بعد ذلك قُدِّم فيلم بعنوان : ( حقيقة النجاح وروعة الإنجاز ) , ومن ثم ألقى وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الاستاذ الدكتور محمد الشايع كلمةً شكر فيها مدير الجامعة على رعايته الحفل، كما شكر الحضور والمشاركين في الجائزة, وقال إن الجائزة تقوم على تفعيل التواصل والارتباط والتكامل بين الجهات ذات الصلة ، بحيث تنطلق أساساً من البرامج والمسابقات والفعاليات المنفذة فعلياً من تلك الجهات ، وتسعى إلى تطويرها , وتعظيم الانتفاع منها ، عبر نظمها في نسق متكامل ، ورفع سقفها من مستوى المؤسسات إلى مستوى المنطقة ( المستوى المحلي) , الأمر الذي يشجع على مزيدٍ من المشاركة والتفاعل والتميز والإبداع , وينعكس إيجاباً على تعزيز الرصيد المحلي والوطني من الإنجازات بعد ذلك ألقى مدير الجامعة كلمة ذكر فيها أن من رسائل الجامعة اكتشاف وتفعيل الطاقات الشابة في المؤسسات التعليمية المختلفة في البيئة المحيطة بها ، وتنمية المهارات الابتكارية والإبداعية لدى طلاب وطالبات هذه المؤسسات بما يحفزهم على التميز , والمبادرة والإسهام في برامج تنمية المجتمع , وزيادة إنتاجيته ورفاهيته ، وتعزز إنجازاتهم في المسابقات الوطنية والإقليمية والدولية , وهو ما اتخذته هذه الجائزة كرسالةٍ لها , وعملت من أجل تحقيق ذلك و هنأ معاليه جميع الفائزين وفي نهاية الحفل تم تكريم الفائزين من الطلاب والجهات الحكومية المشاركة بعد ذلك تحدث مدير الجامعة الدكتور خالد المقرن للصحفيين حيث قال إنني سعيد بمشاركتي في معرض أعتبره من أهم المعارض التي تجمع طلاب التعليم العالي والتعليم العام وهو مبادرة يشكر عليها الزملاء في مركز الابتكار الطلابي بالجامعة الذين اعدوا لهذا المعرض منذ أشهر، وذلك من خلال التواصل مع مختلف مدارس القطاع العام والكليات والمعاهد الصناعية، وهذا يؤكد أن الجامعة تهدف إلى تحقيق الريادة لكل أبناء الوطن سواء من القطاع الجامعي او ما دون الجامعي وأضاف: شاهدنا اليوم مجموعة متميزة من الابتكارات الطلابية ولفت نظري تنوعها ما بين ابتكارات طلابية طبية وأخرى هندسية وثالثة أمنية ورأيت اليوم بعض الابتكارات والمشروعات لطلاب تتراوح أعمارهم ما بين السابعة إلى التاسعة وهذا يعتبر تطور كبير تهدف الجامعة من خلاله إلى أن تكون حاضنة لهذه الابتكارات. ** ورداً على سؤال (للجزيرة ) عن وضع حجر أساس مطابع الجامعة؟. - قال: إن الجامعة حرصت على ذلك حيث يعتبر أول مبادرة من موارد الجامعة الذاتية وحرصنا ان تكون هذه المطابع هدية الجامعة ليس لمنسوبيها فحسب بل ولجميع القطاعات الحكومية الأخرى في المحافظات التي تخدمها الجامعة . ** وردا على سؤال عن المستشفى الجامعي؟ - أوضح الدكتور المقرن ان هناك تنسيقا مع وزارة التعليم العالي سابقا لنقل الإشراف الى الجامعة وقد بدأت الجامعة التنسيق مع وزارة المالية لإكمال الإجراءات ووعدونا ان هذا المشروع سينتقل بالكامل للجامعة في العام القادم ان شاء لله ورد على سؤال ( للجزيرة) عن مردود نقل عملية الإشراف على مشاريع الجامعة والذي تم مؤخرا؟ - أكد أن المردود كبير جدا حيث ان الجامعة كانت في سنوات التأسيس ثم انشغلت في الأمور الأكاديمية والعلمية والفنية والإدارية وقطعت شوطا كبيرا في ذلك حتى أصبح لديها جهاز هندسي جيد جدا للإشراف على مشروعات الجامعة وقبل أشهر استلمنا جميع مشروعات الجامعة وأصبحت الجامعة تشرف عليها بالكامل.