أحبطت السلطات الفرنسية الأحد الماضي مخططاً لاعتداء وشيك على كنيستين وذلك بعد أن اعتقلت جزائرياً يشتبه بأنه خطط للعملية. وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف في مؤتمر صحافي أمس في باريس ان فرنسا(تواجه خطراً ارهابياً غير مسبوق من حيث طبيعته وحجمه). وقال كازنوف معلناً توقيف الشاب(الفرنسي الجزائري) وعمره24 عاماً الأحد في باريس انه طالب في المعلوماتية كان معروفاً لدى اجهزة الاستخبارات إذ كانت لديه (نية في التوجه الى سوريا) للانضمام الى صفوف المقاتلين. وأوضح ان الشرطة عثرت في سيارة الموقوف وفي منزله في جنوبباريس على (ترسانة تضم عدة اسلحة حربية ومسدسات وذخائر وسترات واقية من الرصاص ومواد معلوماتية وهاتفية). وقال انه (تم العثور ايضاً على وثائق كثيرة تثبت بشكل لا لبس فيه ان هذا الشخص كان يخطط لتنفيذ اعتداء وشيك يستهدف على كنيسة او كنيستين) مضيفاً انه (تم تفادي هذا الاعتداء صباح الاحد) عبر توقيفه في اطار تحقيق يجريه قضاة لمكافحة الارهاب. وتم اعتقال المتهم من باب الصدفة الى حد ما اذ اتصل بالشرطة بعيد الساعة6.00 تغ الاحد ليعلن انه جريح. وحين تمت اغاثته في شرق باريس تبين انه مصاب فعلا برصاصة في ساقه وتحدث بشكل غامض عن تسوية حسابات.