اقتحم مستوطنون متطرفون صهاينة صباح أمس الأربعاء، ساحات المسجد الأقصى المبارك، في ذكرى ما يُسمى «استقلال اسرائيل - احتلال مدينة القدس» حسب التقويم العبري.. وبحسب مصادر الجزيرة في مدينة القدس اقتحم مستوطنون متطرفون المسجد الأقصى المبارك عبر باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية، وقاموا بجولتهم في ساحات الأقصى، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، وسط تكبيرات المصلين المرابطين والمتواجدين في ساحات الأقصى.. وكانت جماعات «الهيكل المزعوم» قد دعت خلال الأيام الماضية إلى تنظيم اقتحامات جماعية للمسجد الاقصى، في ذكرى ما يُسمى «إعلان استقلال إسرائيل»، ورفع الإعلام الإسرائيلية في ساحاته، ونشرت الدعوات بعنوان «جبل البيت بأيدينا»، وحسب الإعلانات، تنوي هذه الجماعات عرض بعض قصص جنود الاحتلال على المقتحمين.. في غضون ذلك أعلن نظمي مهنا مدير عام الإدارة العامة للمعابر والحدود في السلطة الفلسطينية عن اغلاق معبري كرم أبو سالم وايريز «بيت حانون» أمام حركتي البضائع والمواطنين من وإلى قطاع غزة وذلك بسبب الأعياد الإسرائيلية. إلى ذلك، قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس في تصريح صحافي مُطوَّل نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية : لقد طلبنا - نحن القيادة الفلسطينية - في عام 2011 أن نكون أعضاء في الأممالمتحدة ومجلس الأمن أقفل في وجهنا، وقررنا التوجه للجمعية العامة وبالفعل حصلنا على دولة مراقب ب(183) صوتاً، لم يكن أحد يعرف أنه بإمكاننا أن نصل لذلك أو أن هذا العدد يشد من أزرنا، هناك 42 دولة كانت على الحياد خجلاً لم يتكلموا، و8 دول فقط وقفت ضدنا، 4 دول منها لا نعرفها ولم نسمع بها. وأردف الرئيس الفلسطيني قائلاً: كنا أيضاً في طريقنا نحو الدولة الفلسطينية، وطالبنا بوقف الاستيطان الإسرائيلي على أرض دولتنا، لم يسمعوا لنا ولم يأبهوا بكلامنا تدخل الأميركان ولم يتمكنوا من شيء، ذهبنا في 30-12-2014 لمجلس الأمن وحصلنا على 8 أصوات، وفي 31-12 توجهنا إلى منظمات دولية ووقعنا عليها وكان منها الجنائية الدولية لأن كل الأبواب أغلقت أمامنا، وقُبلنا فيها في الأول من أبريل - نيسان، هناك 520 منظمة دولية، انضممنا أيضاً إلى اتفاقيات جنيف، ونحن في طريقنا إلى الانضمام إلى بقية المنظمات.