رحبت مجموعة الدول الغنية السبع بقرار مجلس الأمن حظر تزويد الحوثيين بالسلاح، وجددت في اجتماع وزراء الخارجية في لوبيك، شمال شرق ألمانيا، التأكيد على شرعية الرئيس هادي، وطالبت في بيان إيران ب«المساعدة في تسهيل الحوار بين السلطات الشرعية والحوثيين في اليمن، من أجل تخفيف حدة الأزمة». ورأى وزير الخارجية الألماني فرانك والتير شتاينماير أن «القرار يمثل خطوة صغيرة حيث لا تزال المسافة بعيدة عن التهدئة وتخفيف التوتر وعن إيجاد الحل السياسي». ويعتقد الوزراء أن «تشكيل حكومة وحدة وطنية تحت سلطة الرئيس هادي يمثل السبيل الوحيدة لإنهاء المرحلة الانتقالية والحيلولة دون انهيار البلاد على الصعيدين الاقتصادي والمالي والإنساني، وشددوا على «الحاجة العاجلة لاستئناف المفاوضات التي تقودها الأممالمتحدة، ويدعون كافة الأطراف اليمنية للالتزام بحل خلافاتهم من خلال الحوار والتشاور». وأكدوا في البيان النهائي على «وجوب تنفيذ مبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الوطنية». وكانت أزمة اليمن ضمن القضايا الساخنة، التي بحثها وزراء دول مجموعة الدول الغنية السبع على مدى يوم ونصف اليوم، حيث شملت المباحثات الحرب المشتعلة في شرق أوكرانيا وتمدد نفوذ داعش في سوريا والعراق وليبيا. وأكدوا أن النظام السوري «ليس شريكاً في مكافحة الإرهاب».