رحبت مجموعة الدول الغنية السبع بقرار مجلس الأمن حظر تزويد المتمردين الحوثيين بالسلاح، وجددت في اجتماع وزراء الخارجية في لوبيك، شمال شرق ألمانيا، التأكيد على شرعية الرئيس هادي، وحظت في بيان، إيران على المساعدة في تسهيل الحوار بين السلطات الشرعية والانقلابيين الحوثيين في اليمن، من أجل تخفيف حدة الأزمة. ورأى وزير الخارجية الألماني فرانك والتير شتاينماير، أن القرار يمثل خطوة صغيرة حيث لا تزال المسافة بعيدة عن التهدئة وتخفيف التوتر وعن إيجاد الحل السياسي. ويعتقد الوزراء أن تشكيل حكومة وحدة وطنية تحت سلطة الرئيس الشرعي هادي يمثل السبيل الوحيدة لإنهاء المرحلة الانتقالية، والحيلولة دون انهيار البلاد على الصعيد الاقتصادي والمالي والإنساني، وشددوا على الحاجة العاجلة لاستئناف المفاوضات التي تقودها الأممالمتحدة، ويدعون كافة الأطراف اليمنية للالتزام بحل خلافاتهم من خلال الحوار والتشاور. وأكدوا في البيان النهائي على وجوب تنفيذ مبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الوطنية. وكانت أزمة اليمن ضمن القضايا الساخنة، التي بحثها وزراء دول مجموعة الدول الغنية السبع على مدى يوم ونصف، حيث شملت المباحثات الحرب المشتعلة في شرق أوكرانيا وتمدد نفوذ داعش في سوريا والعراق وليبيا. وأكدوا على أن النظام السوري ليس شريكا في مكافحة الإرهاب. واحتل موضوع التفاهمات السياسية التي توصلت إليها مجموعة خمسة زائد واحد وإيران في لوزان 3 أبريل، حيزا مهما في نقاشات الوزراء. وأكدوا على أهمية دفع المفاوضات من أجل تحقيق هدف الاتفاق الشامل في نهاية يونيو المقبل.