قام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة ورئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للأطفال المعوقين بتدشين الموقع الرسمي لصحيفة ليل ونهار الإلكترونية ايذاناً ببدء نشاطها الإعلامي عبر الشبكة العنكبوتية الانترنت وهي أول صحيفة سعودية إلكترونية تعنى بثقافة العمل الخيري والإنساني والتطوعي.. وبدء حفل التدشين الذي احتضنه الجمعية الخيرية لرعاية الأطفال المعوقين بعرض موسع عن الجريدة قدمه الزميل مشعل الوعيل نائب رئيس التحرير تطرق فيه إلى فكرة الجريدة وأهدافها ورؤيتها وأهم أقسامها وهيئة تحريرها وهيئتها الاستشارية ثم قام سمو الأمير سلطان بن سلمان بضغط رابطها إيذاناً بانطلاقها. وقد أثنى سموه على الجهد المبذول فكرةً وجهداً وطالب بدعم الجريدة من جميع القطاعات حتى تحقق أهدافها وحث سموه على التركيز على نشر القصص والمواقف الإنسانية الكثيرة في المجتمع السعودي والتي لم يطلع عليها الناس لأنها ستكون مؤثرة جداً وستدفع إلى بذل المزيد من العطاء في المجال الخيري والإنساني والتطوعي. ثم أثنى سموه على الزميل الأستاذ محمد الوعيل المؤسس ورئيس التحرير على نشاطه الإعلامي والإنساني والوطني في شتى المجالات من خلال عمله في الصحافة المحلية لأكثر من أربعين عاماً قدم خلاله الكثير من الأعمال المتميزة إعلامياً ووطنياً. وأكد سموه على ضرورة استمرار هذا العمل المميز الذي يخدم العمل الخيري ويلقي الضوء على إنجازاته ورجالاته مشيراً سموه إلى عدم إهمال دور المرأة السعودية المتميز في العمل الخيري والإنساني والتطوعي. بعد ذلك قدم الزميل رئيس التحرير الرئاسة الفخرية للجريدة لسمو الأمير الذي قبلها مشكوراً ثم التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة. ثم تحدث الزميل رئيس التحرير للصحفيين بهذه المناسبة قائلاً: نحن في أسرة تحرير جريدة ليل ونهار الإلكترونية سعداء جداً بهذا التكريم الذي قدمه لنا صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان حيث قام حفظه الله بتدشين الجريدة التي تهدف أولاً وأخيراً لنشر ثقافة العمل الخيري والإنساني والتطوعي في المجتمع وتقديم الدعم والرعاية الإعلامية الإلكترونية لجميع الجهات والأفراد الذين يخدمون ويقدمون مثل هذا الأعمال المباركة. ويطيب لي أن أتقدم بإسمي شخصياً وباسم أسرة تحرير الجريدة بخالص الشكر والتقدير لسموه الذي خصص جزءاً من وقته الثمين للاطلاع على هذا المشروع الخيري والانساني وهذا ليس غريباً على سموه لما عرفنا عنه من دعم إعلامي سخي للأعمال الخيرية والانسانية ومشاركته وحضوره لجميع المناسبات الخيرية. وسيكون ذلك دعماً قوياً لنا لبذل كل ما يمكن أن نقدمه في سبيل نشر هذا الوعي الذي يعتبر من شيمة وطباع مجتمعنا السعودي اقتداءاً بما يقوم به قادتنا ابتداءً من مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمير وسمو ولي ولي العهد وسموه الكريم آملين أن تكون هذه الانطلاقة في هذا اليوم المبارك بادرة خيرة للدعم الإعلامي لجميع الأعمال الانسانية والخيرية والتطوعية. كما أشكر سموه على قبول الرئاسة الفخرية للجريدة والتي ستكون حافزاً لنا لبذل المزيد من الجهد الدؤوب المخلص في خدمة العمل الخيري. وبهذه المناسبة أود أن أسجل تقديري لمعالي وزير الثقافة والإعلام الذي منحنا ترخيص هذا الإصدار، كما دعمه معنوياً. متمنياً أن نكون كأسرة تحرير على مستوى المسئولية ونقبل التحدي في هذا العمل التطوعي الإنساني. هذا وقد حضر الحفل اعضاء مجلس إدارة الجمعية الخيرية للأطفال المعوقين وسعادة مدير عام الجمعية الأستاذ عوض الغامدي وعدد من مسئولي الجمعية وعدد من الإعلاميين الذين حضروا هذه المناسبة.