يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض اللقاء التعريفي بمشروع الوقف الخيري (واحة الأعمال) الذي تنظمه جمعية الاطفال المعوقين بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بالرياض يوم السبت القادم بمقر الغرفة. ويتضمن اللقاء تكريم نخبة من أصحاب المبادرات الكريمة في دعم الوقف الخيري لجمعية الاطفال المعوقين بالرياض، وكذلك تدشين برنامج (عطاء الطلاب) الذي يستهدف تعريف وتوعية طلاب المدارس والجامعات باهمية الوقف الخيري ودوره في تلبية احتياجات المجتمع ومساندة الاعمال الانسانية والخيرية. واعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس ادارة جمعية الاطفال المعوقين عن شكره وتقديره لما تفضل به صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض من رعاية كريمة لهذا اللقاء الخيري مشيرا الى ان ذلك يأتي في اطار ما يوليه سمو امير منطقة الرياض من دعم ومؤازرة لمشروعات العمل الخيري والإنساني بوجه عام، وانشطة وبرامج جمعية الاطفال المعوقين بوجه خاص. وقال رئيس مجلس ادارة الجمعية: ان مشروع الوقف الخيري (واحة الأعمال) الذي تنفذه الجمعية بحي السفارات بالرياض سيكون إنجازا معماريا خيريا غير مسبوق يضاف للصروح العمرانية في العاصمة الرياض، ويتميز بتصميمه وفقا لاحدث مواصفات المباني المستدامة التي تلبي احتياجات كبريات الشركات والمؤسسات، وتوفر بيئة عمل مناسبة تتصف بالبراعة والتشغيل الاقتصادي. واشاد سموه بمبادرة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض في تبني تنظيم هذا اللقاء وقال: ان ذلك يمثل تأكيدا على الدور المميز الذي تقوم به الغرفة في خدمة المجتمع. واوضح سموه ان المشروع الذي سيتم الانتهاء من الاعمال الانشائية فيه خلال تسعة شهور - بمشيئة الله - اقيم على مساحة تزيد على 17 الف متر مربع بالمنطقة التجارية بحي السفارات وهو عبارة عن ثلاثة مبان يمكن ربطها بعضها ببعض وتتوفر فيها كافة الخدمات والتقنيات. وعن برنامج (عطاء الطلاب) الذي سيتم تدشينه خلال المناسبة قال الأمير سلطان بن سلمان: انه في اطار رسالة الجمعية التوعوية تم تبني برنامج لتعريف طلاب المدارس والجامعات باهمية الوقف الخيري، وبضرورة احياء هذه السنة المباركة، والتعريف بمشروع وقف (واحة الأعمال) كنموذج للاوقاف الخيرية التي تستثمر لمساندة المؤسسات الخيرية الانسانية التي تقدم خدمات حيوية لفئات مختلفة من المجتمع. واشاد سموه بما حظيت به فكرة برنامج (عطاء الطلاب) من دعم ومساندة من قبل وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي ومديري الجامعات، والمسؤولين عن التعليم العام، مؤكدا ان البرنامج يستهدف استنهاض همم الطلاب والطالبات والتوعية بدورهم تجاه العمل الخيري والتطوعي في بلادهم.