رفع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة باسمه ونيابةً عن الأعضاء المؤسسين، وأعضاء مجلس الأمناء للمركز التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض ومؤسس مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بمناسبة منح سموه جائزة البحرين للعمل الإنساني لدول مجلس التعاون الخليجي تقديراً لجهود سموه في تأسيس المركز ودعمه ورعايته لكافة الأنشطة التي ينفذها المركز. وأكد سموه على أن هذه الجائزة تأتي تتويجا للجهود الكبيرة التي يبذلها سموه في العمل الخيري والإنساني. وتقديرا للنهج الذي يسير عليه قادة هذه البلاد في الاهتمام بالعمل الخيري ودعم المشاريع الإنسانية في كافة المجالات. وأوضح سموه أن هذه الجائزة هي امتداد لعدد من الجوائز المماثلة لسمو الأمير سلمان الذي جعل العمل الخيري في أولويات اهتمامه فدعم وأشرف وأسس العديد من المراكز والجمعيات والأعمال الخيرية التي كان لها أثرها الكبير في خدمة المجتمع في المجالات الاجتماعية والعلمية والصحية وغيرها. وأشار سموه إلى أن العمل الاجتماعي والإنساني والخيري في المملكة العربية السعودية، هو عمل اجتماعي منظم أرسى قواعده جلالة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وحافظ عليه أبناؤه من بعده، منوها بالدعم الذي يحظى به مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة والخدمات الخيرية المقدمة للمعوقين من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرئيس الفخري لجمعية المؤسسين للمركز وسمو الأمير سلمان بن عبد العزيز مؤسس المركز مما أسهم في زيادة المساحة الواسعة من الخدمات المقدمة لفئة المعوقين ومن الاعتمادات الضخمة التي تخصص سنوياً في إطار الموازنة العامة للدولة لإنشاء مشروعات دور الرعاية ومراكز التأهيل وغيرها في كل مكان على أرض المملكة حتى صارت المملكة بحمد الله عنواناً للانسانية. ومن في ظل هذا الدعم عمل المركز على إحداث تحولات جذرية وتحقيق نتائج وإنجازات ملموسة ساهمت في إنقاذ العديد من الأطفال من شبح الإعاقة، تحقيقاً لشعار المركز "علمٌ ينفع الناس"، وذلك بفضل من الله سبحانه وتعالى، ثم الدعم اللامحدود من القيادة الحكيمة، ومن لدن سمو سيدي الأمير سلمان بن عبدالعزيز. وقال سموه: "إن هذا التكريم يعتبر دافعاً للمركز لمزيد من التقدم والتطور في هذا المجال الإنساني والعلمي الهام".