فأمرتُ قلبي ينزوي كي لا ترانا.. فانزوَى مرَّ اللهيبُ علي الوريدِ وباعَ فيَّ وما اشترَى وغدوتُ أسألُ صرخةَ القلبِ المعنَّى ماذا فعلتُ وما عليَّ وما بها؟ هل تهجر الولدَ الذي ما ملَّ منها ما اشتكى.. إني سأقطع كفَّ كلِّ قصيدةٍ قْد صغتها إني سأشنق كلَّ أغصانِ الحدائقِ كلِّها وسأحرقُ الوردَ الذي رتَّبْتَهُ وعلى مشارفِ بيتها زيَّنْتَهُ وسأحشدُ الآن الفراقَ بقوةٍ كي لا أعود لمن تجورُ ومن يعششُ في دماها غدرُها.. ولتنتهِ بنتُ الخداعِ... وزيفُها تباً لها.. ولغدرِها - عبدالناصر النادي