اقتبست عنوان هذا المقال من أغنية الفنان رابح صقر (خميس ومالي خلق ازعل) في ألبومة الأخير, والمشجع الهلالي العاشق لهذا الكيان هذا هو حاله، إذ ليس لديه الاستعداد أن يمر عامه الثاني دون أن يحتفل ببطولة تفرح جماهيره وتزيد من رصيده الذي توقف عند الرقم 54. المشجع الهلالي ليس لديه خلق ولا حتى استعداد أن يخرج خالي الوفاض, وعلى إدارته الحالية وقبل ذلك أعضاء شرفه المخلصين الداعمين ولاعبيه بذل أقصى ما لديهم لتحقيق ما يمكن تحقيقه والمتمثل في وجهة نظري في الصعود إلى دور الثمانية من دوري أبطال آسيا، وكذلك الحصول على بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، ففي هذه الحالة لن يزعل عشاق الزعيم رغم عدم تحقيق الفريق نهائي آسيا المسلوب، ونهائي كأس ولي العهد, والأعمال بخواتيمها يا رجالات الهلال. كيف يحقق الهلال ما يطمح له المشجع الهلالي العاشق لهذا الكيان من وجهة نظري المتواضعة: - التركيز على بطولتي دوري أبطال آسيا, وكأس خادم الحرمين الشريفين. - تجهيز الفريق لهذين الاستحقاقين من خلال مباريات الدوري، وذلك بتفعيل التدوير بين اللاعبين وإعطاء النجوم الواعدة فرصة للعب في مباريات الدوري. - الاهتمام بخالد كعبي وعبدالله عطيف وعبدالله الشامخ من خلال تجهيزهم للعام القادم بكثرة المباريات والدعم النفسي والبدني, والسماح بمشاركة نجوم آخرين في الفريق الأولمبي مثل عبدالمجيد السواط والعمار وعبدالكريم القحطاني، أعتقد أنهم نجوم سوف يكونون إضافة للفريق الأعوام القادمة. - تفعيل دور المستشار الإداري والمستشار الإعلامي والمستشار الفني وأن لا تكون مجرد مسميات على ورق, فكل منهم يعرف دوره الفعال في خدمة الفريق, وأن يبذلوا أقصى ما في وسعهم لتحقيق الهلال أفضل النتائج خلال ما تبقى من استحقاقات. - يجب أن يعرف نواف العابد وسالم الدوسري أن الفريق لا يتوقف على أحد، والدليل النتائج الإيجابية التي حققها الهلال منذ توقفهم عن اللعب بداعي الإصابة. - ناصر الشمراني يعيش على المستوى الانفعالي داخل الملعب مرحلة تشبه المرحلة الأخيرة التي عاشها في ناديه السابق الشباب والتي على أثرها تم الاستغناء عنه نظراً لتأثير هذه الانفعال على مستواه داخل الملعب, ويجب على الإدارة أن تجلس مع اللاعب وتعالج هذه المشكلة التي اتضح تأثيرها على مستواه. - ياسر الشهراني لاعب يقدم مجهوداً كبيراً داخل الملعب، ما يعيب عليه هو عدم إتقانه للكرات العرضية، أتمنى أن يتدرب كثيراً على مثل هذه الكرات، ويجب أن يعلم أنه ليس بالضرورة أن تكون العرضية عالية، فالمرة الوحيدة التي عرضها على الأرض نتج عنها هدف من قدم يوسف السالم في الفريق الأوزبكي. محطتي الأخيرة من بوحي