الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير تبوك عُرف عنه الوفاء والعمل والإخلاص والإيجابية في الإنجاز؛ لذا جاء تقديره لأسرة المرحوم - بإذن الله - المهندس محمد راشد العطوي انطلاقاً من تقديره لما حققه من إنجازات بلدية مثلى، ومهارات ضمنت له - بتوفيق من الله - النجاح في تطوير البنية الخدمية في جهاز بلدية محافظة أملج. ولمتابعة سموه - حفظه الله - لكل إنجاز خدمي وتطويري في المحافظات المرتبطة بإمارة منطقة تبوك وزياراته الميدانية لإنجازات تلك المحافظات كوّن سموه انطباعاً عن جدية ونجاح المهندس العطوي أثناء رئاسته لبلدية المحافظة؛ لذا قال سموه وهو يقوم بواجب العزاء لذويه «إن المهندس محمد - رحمه الله - من أول يوم جلس على كرسي بلدية المحافظة وهو يعمل، وشهدت المحافظة في سنوات عمله تطوراً ملحوظاً في خدماتها البلدية تطويراً وتنظيماً، واكتست من مداخلها الشمالية والجنوبية حله جمالية من الزهور والورود». وأضاف سموه بأن المنطقة فقدت مهندساً مجتهداً مخلصاً حريصاً على خدمة دينه ووطنه ومليكه. رحمه الله، وأسكنه فسيح جناته. لمسة إنسانية لابن الفقيد وكما تعود الجميع من قيادتنا الحكيمة لحمتها مع أبناء الوطن، فقد احتضن الأمير فهد بن سلطان ابن الفقيد راشد البالغ من العمر عشر سنوات تقريباً، وضمه إلى صدره في منظر إنساني مؤثر، وشوهد سموه وقد بدا التأثر على محياه. إنه الحب والعطف والحنان الأبوي في أسمى معانيه وأرقى صوره. وقد كان لهذه اللفتة الأبوية المعتادة من سموه أثرها في نفوس جميع ذوي الفقيد ومن حضر العزاء من المواطنين. وقد قال شقيق المرحوم - بإذن الله - يوسف العطوي: إن هذه اللمسة الإنسانية الكريمة من سموه الأمير فهد بن سلطان تعودها الجميع من سموه - حفظه الله -، وإن عنايته وضم ابن المرحوم إلى صدره دليل على حبه الكبير ورعايته الأبوية - حفظه الله وأدام عزه -، وإننا جميعاً نقدر لسموه الكريم زيارتنا في فترة العزاء. وعزاؤنا في فقيدنا الشقيق محمد - رحمه الله - حب الناس له ووفاؤهم لنا. وأثنى أمين أمانة منطقة تبوك المهندس محمد عبدالهادي العمري على جهود المهندس العطوي، وقال: لقد فقدنا مهندساً فذاً، قد عمل بكل جد وإخلاص في رسم ملامح محافظة أملج الجديدة حتى وافاه الأجل في حادث مروري وهو متجه إلى مقر عمله بين محافظة ضبا والوجه. رحمه الله، وأسكنه جنات النعيم. معالي وزير البلديات يواسي ويعزي ذوي الفقيد ما إن علم معالي وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ بوفاة المهندس محمد راشد العطوي رئيس بلدية أملج من جراء حادث مروري وهو متجه لمقر عمله بمحافظة أملج حتى سارع بالاتصال بذويه معزياً ومواسياً وداعياً للفقيد بالرحمة والرضوان. كما أبرق لزملاء الفقيد في محافظة أملج معزياً الجميع، وداعياً للفقيد بالرحمة. ولعلي وأنا أشارك الجميع العزاء في فقيد إنسان، جمع كل من يعرفه ومن لا يعرفه على تقديره وإخلاصه في عمله إبان رئاسته لبلدية محافظة أملج، أبدي رجائي من معاليه وهو الذي يقدر ويشجع المخلصين أن يضع اسم المهندس العطوي على أحد شوارع المحافظة أو ميادينها، وليكن إذا ارتأى معاليه على شارع مبنى البلدية الجديد الذي في طور التشطيبات الأولية تقديراً ووفاء لإنجازاته الملموسة على أرض الواقع. الرفاعي رئيساً لبلدية أملج وقد علمت أثناء كتابة هذه الكلمة العاجلة عن وفاء المهندس العطوي بصدور قرار أمين منطقة تبوك بتعميد وكيل بلدية المحافظة سابقاً الأستاذ علي زارع الرفاعي برئاسة البلدية. تمنياتنا له بالتوفيق، ونأمل مواصلة العمل على نهج زميله من إنجازات خدمية، وبخاصة ما يتعلق بالشواطئ؛ لكون المحافظة مقصداً للزوار والسياح من داخل المملكة وخارجها؛ وتحتاج إلى جهود مضاعفة. وإن زملاءه في البلدية، وفي مقدمتهم مدير إدارة المشاريع الأستاذ ماجد الصيدلاني وبقية زملائه، سيعملون - إن شاء الله - بروح الفريق الواحد؛ لأن العمل في منظومة واحدة سيعود بالنجاح دائماً. الكل يواسي في الفقيد الإنسان الذي يعمل ويؤمن بأن العمل المخلص هو سر نجاحه يدلل على أنه يملك مهارات تضمن له النجاح. والفقيد العطوي - يرحمه الله - من ذلك الصنف؛ فقد حقق نجاحاً ملموساً في الخدمات التطويرية في محافظة أملج حتى أصبحت المحافظة تستقبل العديد من الزوار من خارج المملكة لوجودها على شاطئ البحر الأحمر في الشمال الغربي، وتمتاز بوجود جزر مرجانية وشواطئ ساحرة، تضاهي الشواطئ في البلدان العالمية. واستطاع المهندس العطوي أن يطور هذه الشواطئ حتى أصبحت محافظة أملج مقصداً للكثير من الزوار الذين يقضون عطلة نهاية الأسبوع؛ لذا تلقيت الكثير من الاتصالات الهاتفية، وكان في المقدمة محافظ أملج الأستاذ محمد الرقيب وزميله وكيل المحافظة زياد البازعي مواسيَيْن أسرة الفقيد وذويه وزملاءه، ومقدرَيْن جهوده وإخلاصه في عمله، مستشهدَين بالخدمات والإنجازات البلدية التطويرية التي حققها للمحافظة مستغلاً موقعها الجغرافي المميز، حتى أنك لتسعد وتسر عندما تدخل المحافظة من الشمال أو الجنوب وتشاهد الشواطئ الجميلة تجاورها الحدائق والاستراحات المظللة بالأزهار والألعاب الخاصة بالأطفال.. كل ذلك تحقق بالمتابعة والجهود التي بذلها رئيس البلدية م. العطوي - يرحمه الله - وزملاؤه. وأضافا بأن الحديث عن م. العطوي يطول ويطول، وأن فراقه أحزننا كثيراً، وندعو له بالرحمة ولذويه بالصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون. ولا يزال الحديث موصولاً عن الفقيد العطوي؛ فقد حدثني الصديق العزيز الدكتور محمد عويض الفايدي، الكاتب بهذه الجريدة، قائلاً إنه لا يعرف المهندس العطوي إلا مما يسمعه من أفواه الناس وما شاهده ولمسه شخصياً أثناء زيارته للمحافظة بين وقت وآخر، داعياً له بالرحمة والغفران، ومطالباً زملاءه بأن يواصلوا العمل التطويري للخدمات البلدية مستفيدين من منهج عمله، خاصة أن هذه المحافظة حباها الله بجغرافية رائعة لوجودها على شواطئ ساحلية جميلة، خاصة جزر الغوائدة الشمالية وخارجها. ادعوا معي بأن يتغمد الله الفقيد م. العطوي برحمته، ويسكنه فسيح جناته. ويتواصل الحديث عن المهندس العطوي؛ فقد تلقيت رسالة عاجلة من الزميل نائف جابر البرقاني، مدير العلاقات العامة والإعلام ببلدية المحافظة، تتضمن الأسى والحزن على فراق المهندس العطوي، إلا أن العزاء في محبة الناس وثنائهم على ما حققه من إنجازات وخدمات بلدية في محافظة أملج طوال خدماته التي تتجاوز تسع سنوات، كان خلالها شعلة من النشاط والحيوية؛ يقوم بجولات يومية صباحاً ومساء، ويلتقي العاملين ويشجعهم على جهود لهم، ويكافئ المخلصين منهم.. كل ذلك حقق للمحافظة ازدهاراً في خدماتها البلدية، حتى أصبحت محافظة أملج اليوم مقصداً للزوار والسياح من داخل المملكة وخارجها. وزاد على ذلك الأستاذ سعد مفضي الرهيف العنزي، مدير مكتب المهندس العطوي، الذي أثنى وقدر أستاذه ومعلمه العطوي الذي يكن له الحب والتقدير حياً وميتاً؛ لكونه أثر في حياته العلمية؛ إذ تعلم منه كيفية استقبال المراجعين. مضيفاً بأن المهندس العطوي - يرحمه الله - يحب عمله ويقدسه؛ لذا نجح فيه، وكسب رضا الجميع؛ فأصبح حديث الكثير من المواطنين في محافظة أملج وفي المحافظات المجاورة لإبداعاته في عمله، ونأمل من الزملاء الأعزاء أن يسيروا على منهجه في العمل، وسيحقق لهم النجاح إن شاء الله. داعياً الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه. الوفاء يولد الوفاء الزيارة الأبوية الحانية لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، التي تعودها الجميع من سموه، هذه الزيارة الأبوية لذوي الفقيد، وضم ابن الفقيد راشد، ولدت ردة فعل تقديرية لسموه من المواطن محمد فرج العطوي من ذوي الفقيد؛ وكانت الأبيات الآتية وفاءً وحباً وتقديراً لسموه: مشاعر شاعر عبَّر عنها بعفوية صادقه، تدلل على الحب الكبير لفهد بن سلطان بن عبدالعزيز الإنسان الكريم رقيق المشاعر الإنسانية وهو يحتضن ابن الفقيد ويقبله قائلاً «رحم الله والدك».. ما أعمق تأثير هذه الكلمات الإنسانية وما أروعها وأعمق دلالاتها ومدلولاتها في نفوس الجميع. رحمك الله يا سلطان بن عبدالعزيز، سلطان الخير والعطاء، هذا ما ورثته عنك فهد بن سلطان - حفظه الله -. الكل يقدر إنجازات المهندس العطوي كل من قابلني أو هاتفني، سواء في محافظة أملج أو في غيرها من المحافظات المجاورة، وكل ما نقل لي بواسطة الكثير من الزملاء الذين قدموا واجب العزاء لذوي الفقيد، يثنون على جهود المهندس محمد راشد العطوي، ومنهم المهندس صالح الشراري المدير العام لمصلحة المياه بمنطقة تبوك والمهندس نائف قاسم الجهني مدير مصلحة المياه بمحافظة أملج والمهندس الاستشاري لواء عبدالعزيز الجهني واللواء مساعد الفايدي والأستاذ ناجي المرواني رئيس المجلس البلدي بمحافظة أملج والشيخ عبدالهادي الجهني عضو المجلس البلدي وزميله الشيخ عبدالرحمن حامد أبو عطي وزميلهم الأستاذ عائد مناع والمهندس عبدالله الجحوري مدير مؤسسة التحلية بالمحافظة والمهندس عبدالله الحمدي مدير شركة كهرباء المحافظة والشيخ بادي الحمدي والشيخ دخيل الحمدي والمهندس سلامة البلوي رئيس بلدية الشبحة والرائد هشام غبان مدير شرطة المحافظة والرائد علي الحربي مدير مرور المحافظة الذي أثنى على جهود المهندس العطوي وتعاونه مع إدارة المرور فيما يحقق الصالح العام والأستاذ فهد الشريف مدير التوجيه التربوي. حديقة النصبة الجديدة ويذكر المواطن أيمن الغرشوطي بعد الدعاء للفقيد العطوي بالرحمة والرضوان وعده له بتعميم الإضاءة لحديقة النصبة الغربية الجديدة بتخصيص عدادات مستقلة للحديقة لإنارتها بالكامل لخدمة المواطنين وزوار المحافظة من خارج وداخل المحافظة، الذين يقضون معظم أوقاتهم فيها، خاصة أيام العطل لوقوع الحديقة على شاطئ البحر الشمالي.