في يوم الأربعاء الموافق 29-4-1436ه هوى علم من أعلام الثقافة والعلم هو الدكتور راشد بن عبدالعزيز المبارك أستاذ الكيمياء الذي تخرج على يديه الكثير ورمز الثقافة صاحب الأحدية التي أنشأها منذ عقود في مدينة الرياض وأصبحت ملتقى لرجال الفكر والأدب من داخل المملكة وخارجها، ولم تتوقف طيلة السنين التي مرت. ربى أبناءه البررة على الاهتمام بها وبضيوفها، ولا غرابة في ذلك فهو سليل أسرة عريقة وبيت علم وأدب، فوالده الفقيد والأديب والشاعر الشيخ عبدالعزيز بن حمد المبارك وجده الشيخ حمد المبارك الذي قال عنه الشاعر في رد على قصيدة له حينما جاور مكة وبدأ شعراء وأدباء الأحساء يترددون عليه من أجل عودته فظن أن هذا بإيعاز من صديقه الشاعر الكبير الشيخ عبدالله بن علي آل عبدالقادر. يقول من قصيدة طويلة: ويا حمدا هل تسمعني فإنني سأزجي الأشواق في كل نسمة إذ ضقت ذرعا بالحجاز وعيشة فجنات عدن بالمكاره حفت والحديث عنه وعن آل المبارك يحتاج إلى مجلدات. رحم الله الأستاذ الدكتور راشد المبارك وأسكنه فسيح جناته.. و{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.