تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي -أمس- خبر وفاة الأديب راشد آل الشيخ مبارك عبر صفحاتها المختلفة، موضحة جهوده في نشر الأدب واللقاءات الأدبية بكافة أنواعها في مجلسه العامر. وأكدوا أنها شخصية لن تتكرر، فقد جاء خبر وفاته كالصدمة لعشاق الشعر ومحبي الأدب، فأنشأوا له وسم #راشد_المبارك لتبادل تاريخه المجيد. وقال الكاتب حمد القاضي في تغريدته: اللهم اغفر لهذا المفكر الكبير والشاعر القدير قد خدم بلادنا وثقافتنا وفكرنا اللهم اجعل ما أصابه تكفيرا لذنوبه. وأشار الشيخ سلمان العودة إلى أنه كان صديقا أديبا غيورا على قضايا أمته وقدم تعازيه لأهله وأسرته ومحبيه. وبين منصور بن تركي الهجلة أن المتوفى راشد آل الشيخ مبارك من عقاد السعودية المثقف الكبير صاحب الأحدية المشهورة. أما الدكتور عبدالله الدوغان فقال في تغريدته: إنه مفكر جمع بين العلم والثقافة والأدب كان مجلسه -رحمه الله- ملتقى المثقفين من شتى التخصصات. وأضاف الدكتور عبداللطيف الحسين: إنه كان معروفا بعشقه للأدب وتتلمذ عليه الكثير من الأدباء. وعبر أحمد المغلوث عن أن الراحل راشد آل الشيخ مبارك أحد أعمدة الثقافة والفكر في وطننا. وأضاف عوض الفياض: إنه علامة فارقة في الثقافة والأدب. وتناقل المغردون موعد وفاته والصلاة عليه بعد صلاة الظهر في جامع الراجحي بالرياض اليوم الخميس والدفن في مقبرة النسيم. وقال موسى الموسى: إن موت الأدباء والمثقفين خسارة كبرى، فهم يحملون مشاعل إضاءة الفكر والعقل والمجتمع. وأضاف الإعلامي سعيد الهلال: إنه صاحب الفكر النير والمفكر الذي سبق عصره وزمانه. ونشر نايف الشيخ مبارك نبذة عن سيرته مع صور مختلفة لاجتماعاته مع المثقفين في مجلسه العامر بالرياض. وتناقلت الصحف المحلية والعالمية الخبر باهتمام، ووضعت رحيل راشد آل الشيخ مبارك -الذي جمع بين العلم والأدب- عنوانا بارزا لها، وقال الدكتور نوح الشهري في تغريدته: إن الذكر الحسن هو العمر الثاني والإرث العلمي عمر لا ينتهي.