بتواجد راعي الحفل سيدي الأمير مقرن هذا شرف للفريقين، فالجميع فائز بالتشرف على سموه، هي المسابقة الغالية على قلوبنا جميعا كيف وهو يحضر ويشاهد أبناءه في نهائي يحمل اسمه الكريم ولا ننسى الدعم الكبير في شتى المجالات وبصفة خاصة في الفعاليات الرياضية، الرياضيون محظوظون بالاهتمام الكبير من القيادة الرشيدة وهذا ليس بغريب عليهم، الله يحفظ المملكة وشعبها الغالي. جاء الشوط الأول بتحفظ من الفريقين مع هجمات هلالية خطيرة في بداية المباراة ولكن تمت أهدرها من المهاجمين وهذي مشكلة الهلال منذ فترة، عكس فريق الأهلي الذي بدأ بتركيز وانضباط داخل الملعب وهذا سر تفوقهم في النهائي، استحق أهلي جده الكأس حيث جاء الهلال مستسلما خاصة في الشوط الثاني باختصار الهلال جاء مهزوزا وأخطاؤه كثيرة وهناك استهتار من أغلب لاعبي الهلال. أسئلة كثيرة لا تنتهي ماذا حصل للفريق بعد إعفاء سامي الجابر والتعاقد مع الروماني ريجي؟ ما هو دور الإدارة والفريق يتراجع ويتخبط فنياً بأمر من ريجي الذي عبث بالفريق. أين رجال الهلال خاصة في هذه المرحلة الحساسة وخسارة النهائي والتي لابد لها من التدخل السريع لحل المعضلة الهلالية التي يصعب حلها بوجود ريجي وتخبطاته، من المحزن ما نراه والإدارة نائمة بالعسل وعليها أن تقف مع الفريق وتعرف خبايا وأسرار ما يدور في غرفة الملابس. العبث يأتي من كل صوب سواء إدارياً وفنياً وعلى البيت الهلال التكاتف ومعرفة ما يحصل من تخبطات تكاد أن تجرف الفريق إلى نفق مسدود ليس له نهاية. جماهير الهلال صبرت وما زالت تنتظر الخبر اليقين من الإدارة وهي تتحمل ما يحصل للهلال، المشجع الهلالي تعود على البطولات والألقاب ومن حقها أن تغضب أنا شخصياً لا أحرض الجماهير لأنها واعية وتعلم بكل صغيرة وكبيرة عن هذا النادي الكبير الذي له جماهير في شتى أرجاء الوطن العربي الكبير، جماهير الهلال من حقها أن تغضب وعليها أن تعرف أسرار الفريق ومن حقها أيضاً اختيار الأشخاص المناسبين للقيادة الفريق في المرحلة المقبلة. مبروك للأهلي وعشاقه هذا الفوز والحصول على الكأس الغالية وحقيقة أن الأهلي يقدم مستويات رائعة في هذا الموسم الرياضي ولا نبخص العمل الإداري الجميل من قبل إدارة نادي أهلي جدة.