فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم باب الترشح لمناصبه التنفيذية الكاملة داخل المكتب التنفيذي محددا الثامن والعشرين من شهر فبراير الخالي موعدا نهائيا لاستقبال الترشيحات تمهيدا لإجراء الانتخابات لدورة مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الجديدة والممتدة لأربع سنوات تنتهي عام 2019 . وبحسب مصادر مطلعة للجزيرة فإن اجتماعا للمكتب التنفيذي برئاسة الشيخ سلمان الخليفة سيعقد بالبحرين في التاسع من مارس القادم سيتم من خلاله وضع التصورات الأخيرة للموعد المرتقب لإجراء الانتخابات على جميع المناصب وآلياتها وتأكيد إنجاحها حيث من المقرر أن تستضيف البحرين اجتماع الكونغرس الآسيوي لإجراء الانتخابات يوم الثلاثين من شهر أبريل القادم واعلان التشكيل الجديد لأعضاء المكتب التنفيذي الآسيوي . واستقبلت الاتحادات ال 47 المنضوية تحت لواء الآسيوي خطاب رسميا من أمانة الاتحاد الآسيوي مرفقا معه استمارة الترشيح لكامل مناصب المكتب التنفيذي والتي تشمل العضوية التنفيذية وعضوية المكتب التنفيذي للفيفا (3 مقاعد) ومناصب نواب الرئيس (5 مقاعد) وبات من المؤكد فوز الشيخ سلمان الخليفة بمنصب رئيس الاتحاد بالتزكية بعد عامين من وصوله للمهمة إكمالا للمدة المتبقية من عهد الرئيس السابق محمد بن همام والذي خلفه الصيني جي لونج مؤقتا قبل أن يكتسح الخليفه منافسيه الإماراتي يوسف السركال والتايلندي ماكودي في انتخابات 2012 ب 33 صوتا. ولزمت الاتحادات الآسيوية حتى ساعة كتابة الخبر حذرا تاما ازاء التحرك الرسمي والكشف الأخير عن مرشحيها والمناصب التي سيصوبون شباكهم الانتخابية حولها ومن المؤكد أن الأيام القادمة ستشهد تأكيدات رسمية بحسب الاستمارات التي سترسل للاتحاد الآسيوي بالأسماء والمناصب النهائية للترشح الانتخابي الذي من المؤكد انه سيشهد صراعا خليجيا فيما لو لم يتفق الغرب الآسيوي على قائمة موحدة للترشح. وأعطى إعلان الأمير علي بن الحسين ترشحه لمنافسة جوزيف بلاتر على رئاسة الفيفا مجالا واسعا للمترشحين من غرب آسيا للوصول للمناصب الانتخابية حيث يشغر الحسين منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي قبل أن يتم إعلان دمجه مع منصب الرئيس الآسيوي ليعلن من جديد ترشحه لعضوية الفيفا التنفيذية من بوابة الآسيوي قبل أن يؤكد أخيرا ترشحه لرئاسة الفيفا. في الشأن السعودي مصادر للجزيرة أكدت أن الاتحاد السعودي لكرة القدم لازال متكتما حول خطوته في التمثيل الآسيوي القادم حيث كشفت المصادر أن القرار ليس بيد الاتحاد وحده بل تشاركه رعاية الشباب وتحديدا لجنة العلاقات الدولية والتي تم تشكيلها برئاسة خالد البلطان لدراسة وتقييم التمثيل السعودي الخارجي كرويا وإعطاء القرارات بالتوافق للوصول نحو تمثيل أقوى خاصة وأن المرحلة القادمة ستشهد عما لافتا لكل الممثلين السعوديين في المناصب الخارجية. وتبرز ثلاث مسارات مرتقبة حول التمثيل السعودي بالاتحاد الآسيوي منها دراسة استمرار الدكتور حافظ المدلج العضو الآسيوي بالمكتب التنفيذي (2007-2015) رئيس لجنة التسويق بالآسيوي بعد أن اكتسب خبرة دولية هائلة من خلال مشاركاته الآسيوية وكذلك الدولية وعلاقاته المتنوعة مع صناع القرار باسيا وربما الدفع به لمنصب نائب رئيس بالمكتب التنفيذي (غرب آسيا) كما يبرز اتجاه بإعطاء الفرصة للمدير التنفيذي لرابطة دوري المحترفين السعودي وعضو لجنة الأندية المحترفة سابقا بالاتحاد الآسيوي ياسر المسحل للترشح لعضوية المكتب التنفيذي بعد أن وصل لمرحلة تؤهله لاستلام دفة المنصب مستفيدا من امكاناته الشخصية وسرعة امتزاج خبراته وأخيرا يبرز همس باتجاه رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد لترشيح نفسه لمنصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي (غرب آسيا) خلفا للإماراتي يوسف السركال الذي أعلن اعتزاله العمل الآسيوي ولم يؤكد أو ينفي أحمد عيد خطوته القادمة في كل تصاريحه الأخيرة حيث يبقى الأمر رهينة تنسيق دقيق للمؤسسة الرياضية بكامل مكوناتها للوصل إلى تمثيل قوي للكرة السعودية وهو الإجراء المتوافق عليه داخليا. كما لم تستبعد المصادر دخول عنصر المفاجأة في الاختيار حيث القرار النهائي لازال محل نقاش ولم يحسم بعد. جدير بالذكر أن رئيس الاتحاد العماني خالد البوسعيدي عبر الجزيرة أعلن استعداد اتحاد بلاده لاستقبال كافة أعضاء اتحادات غرب آسيا سعيا للخروج بتفاهم وتنسيق للانتخابات الآسيوية.