تعهد الإماراتي يوسف السركال والذي أعلن ترشحه للفوز بمنصب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالعدول عن الترشح لصالح السعودي الدكتور حافظ المدلج مشترطا أن يكون ذلك بالتزامن مع قرار خليجي موحد لصالح مرشح واحد وهو التلميح الذي فهم منه أنه يريد انسحاب البحريني الشيخ سلمان الخليفة من السباق فيما لو أقدم هو على الخطوة ..! مصادر إماراتية مطلعة وموثوقة للجزيرة أكدت أن السركال لا يمانع إطلاقا من العدول عن الترشح ووفقا لاجتماعات معه بهذا الخصوص من أطراف معنية بالانتخابات الآسيوية تعهد بالانسحاب إذا ما حظيت الرؤية القادمة بوحدة خليجية لمرشح واحد. في السياق نفسه تضع السعودية نصب عينيها فوز مرشحها بالتزكية دون الدخول بلعبة الانتخابات من خلال التحركات الجانبية وتوسيع دائرة التأثير بعد أن حققت نجاحا ملموسا فيما يخص المرشحين السركال والخليفة وهو الأمر الذي يعني الترقب حتى الثاني من شهر مارس القادم وهو الموعد الذي يصادق إقفال باب استقبال الترشح للمناصب المعلن عنها آسيويا حيث ستتضح صورة المترشحين لمنصب رئيس الاتحاد والذي تأمل السعودية أن يكون سعوديا خالصا تزفه كوالالمبور وحيدا في عرسها الانتخابي يوم الثاني من شهر مايو القادم. وبحسب التحركات الآسيوية فإن لعبة تبادل المصالح قد تحسم الموقف تماما خاصة وأن منصب ممثل آسيا باللجنة التنفيذية بالفيفا سيكون متاحا انتخابيا بجانب منصب رئيس الاتحاد وهو ما يمثل ثقلا انتخابيا تتقاطع فيه مصالح الأصوات لصالح المنصبين لتكون التعهدات بمثابة قياس حقيقي لتكوين جبهة انتخابية موحدة لا سيما وأن العيون الشرق آسيوية ستلاحق منصب الفيفا. وكان باب الترشيح لجميع المناصب فتح يوم 31 يناير الماضي، وسيستمر حتى 2 مارس المقبل وسيتم الإعلان عن القائمة النهائية للمرشحين يوم 2 أبريل المقبل. يذكر أن الانتخابات الآسيوية ستعقد في 2 مايو المقبل على منصب رئيس الاتحاد الآسيوي وانتخاب نائبة رئيس الاتحاد وعضويتين في المكتب التنفيذي من 2013 إلى 2015، وانتخاب ممثل عن القارة في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للعبة «الفيفا» من 2013 إلى 2017.