رفع رئيس الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة حائل خالد بن علي السيف صدق تعازيه للقيادة والوطن برحيل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- يرحمه الله- مؤكدا أن برحيله خسر الوطن والأمة العربية والإسلامية قائدا اسلاميا وعربيا عظيما، سخر طيلة فترة حكمه الأموال والجهود لخدمة الدين الوطن ونصرة القضايا العربية والإسلامية وتأمين الحياة الكريمه لشعبه وقيادة أكبر مرحلة تنموية تشهدها البلاد، كما أعلن رئيس الغرفة التجارية الصناعية بحائل البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- قائد الأمة وعضد الملك الراحل وصاحب الرأي السديد والنظرة الثاقبة والأيادي البيضاء الداعمة للأيتام والمحتاجين والمعاقين وقال بوجوده- حفظه الله- فإن الوطن بأيد أمينة ومستقبله أفضل بإذن الله سائلا الله بأن يتم توفيقه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأن يحفظ هذه البلاد المباركة، كما بايع السيف صاحب السموالملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء وبايع صاحب السموالملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليا لولي العهد ونائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية داعيا الله بأن يبقى الوطن شامخا وعنوانا للأمن والأمان وداعما للقضايا العربية والإسلامية، كما أعرب الشيخ علي بن محمد الجميعة أحد أعيان منطقة حائل وصاحب الايادي البيضاء الداعمة للأعمال الخيرية والاجتماعية والوطنية في العديد من مناطق المملكة عن حزنه العميق لرحيل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- رحمه الله- وقال: إن العين لتدمع والقلب ليحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وقال: إن الملك عبدالله- رحمه الله- منح بسخاء وتفان بكل معاني التفاني لنهضة الوطن وتطوره وأن يعيش المواطن حياة كريمة، وقال لنا العزاء بأن من يخلفه هو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- القائد الاستثنائي في مرحلة مهمة ومفصلية تنتظر وطننا الغالي وهو- بإذن الله- قادرعلى المضي بالبلاد الى تطلعات أبنائه وقدم تعازيه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقدماً له البيعة ولسمو ولي عهد ولسمو ولي ولي العهد. كما أكد رجل الأعمال زياد بن علي الجميعة أن مناطق المملكة توحدت مشاعرها خلف قيادتها كما كانت وكعادتها القيادة قريبة من تطلعات أبناء شعبها الوفي، ففي يوم صعب على الأمة برحيل قائد فذ، تولى بعده قائد فذ آخر مقاليد الحكم سارت الأمور وتطلعات الجميع نحو المأمول، فهنيئا لنا بهذا الوطن وهذه القيادة، وهنيئا لهذا الشعب باستمرار حكم بني على تعاليم لشريعة الاسلامية واستمرار لحمة الوطن، فتمازجت مشاعر الحائليين شمالا بمشاعر أهل الجنوب كانت مشاعر أبناء الغربية والشرقية هي ذاتها باتجاه القلب ومحبة ولاة الأمر وإعلان البيعة لهم، فلله الحمد- من قبل ومن بعد والله يحفظ وطننا ويبقي ولاة أمرنا ويديم على أبناء الوطن الحياة الطيبة الكريمة وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.