سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الفنانون يعبرون من خلال (ثقافة اليوم) عن عزائهم برحيل الفهد ومبايعتهم للملك عبدالله والأمير سلطان طارق عبدالحكيم: الملك فهد كان قائداً فذاً وعوضنا الله خيراً بالملك عبدالله
تتوالى ردود فعل الفنانين المتأثرين بوفاة الملك فهد بن عبدالعزيز «رحمه الله» ومبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. انها مشاعر خليط من الحزن بفقدان قائد كبير مثل الملك الراحل والأمل بالعهد الجديد للملك عبدالله. هناك فنانون اتصلوا ب (ثقافة اليوم) وأرادوا ان يعبروا من خلالها عن كلماتهم ومشاعرهم وهناك فنانون تواصلنا معهم. ما يميز أصواتهم في هذه المرة هي الحشرجات والدعاء والتفاؤل.. الموسيقار طارق عبدالحكيم وهو الرجل الأهم في صناعة الموسيقى العسكرية السعودية وغيرها وهو الرجل الذي عاصر الملوك بداية من الموحد الملك عبدالعزيز ومن خَلِفه من الأبناء رحمهم الله جميعا، حينما تكلمه تشعر بالتاريخ من كل جوانبه إلا أن الفاجعة كانت قد جعلت صوته متقطعاً وتصحبه الحشرجة وحينما هاتفته قال لي طارق عبدالحكيم: ربما انتم صغار لم تعاصروا ما بناه وما قدمه للوطن ولأبنائه المواطنين والأمة العربية والإسلامية وما جعله محافظاً على الأمن وأواصر التعاون ليس في السعودية بل في كل البلاد العربية والإسلامية، ثم توقف قليلا وقال بكل أسى لقد فقدنا رمزاً من رموز الإسلام والعروبة والرجل السياسي المهم في التاريخ، واعزي نفسي أولا بفقدانه كما اعزي أسرة آل سعود والشعب السعودي والعربي والإسلامي، وانه حقا يعتبر مهندس السعودية الحديثة بكل ما تعنيه هذه الكلمة فكلنا شهد المرحلة المهمة في التطور العمراني والنظام التعليمي والجامعي والصحي كما شيدت شبكة متكاملة من الطرق أوجد مجتمعا متكاملا لا ينقصه شيء، ولكن الله شاء أن نفقد، وقال الموسيقي طارق عبدالحكيم بلاشك لقد عوضنا الله خيراً بتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز زمام الملك في السعودية. أما الفنان الكبيرسعد ابراهيم والذي امضى قرابة الستة والثلاثين عاما قضاها في الفن ليتذكر المواقف الرائعة لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله وكذلك الملوك الذين عاصرهم سعود وفيصل وخالد ثم يعود ليتذكر خطى الأجداد وما قدموه من مبايعة صريحة للموحد الملك عبدالعزيز وما قدمناه نحن لأبنائه غفر الله لهم جميعا ثم تحدث عن خادم الحرمين الملك فهد بن عبدالعزيز(رحمه الله) وما قدمه لكافة البلدان العربية والإسلامية، وقال سعد إبراهيم: يظل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله صاحب النهظة الكبرى لبلادنا الحبيبة وهو الذي سيذكره التاريخ لمواقفه الكبيرة على المستوى العربي والإسلامي بل وحتى الدولي، ولكن الحدث جلل عظيم والمصاب ووقعة اليم والمفقود له فالقلوب اكبر منزلة فأفعاله شهد لها الجميع والأعمال التي قدمها لوطنه ولأبنائه المواطنين من إخلاص وحب لدينه وأمته وسهره على راحتنا، كما ذلل الصعاب وحل كافة المشاكل إن كانت داخلية أو على المستويين العربي والإسلامي أيضا كما قدم وساعد وعطف على الجميع وأحسن فأينما تذهب تجد له الأثر الحميد وقبل هذا كله قيادته الحكيمة والرشيدة والرأي السديد في الجوانب السياسية أو الاجتماعية فذكراه عطرة لأنه أول المعلمين وهو الذي صنع للوطن نهضة كبرى يفتخر بها أي مواطن ومقيم، وإذا كان مصابنا في فقدان خادم الحرمين الشريفين مصاب جلل ومصاب عظيم وخطب جسيم ولكن عزاءنا انه رحل عنا وهو حامل الراية رافع شعار التوحيد والدين تاركا إرثا عظيما من الأعمال والإنجازات والذكر الطيب الحسن بين عباد الله في كافة بقاع الأرض والحمد لله على كل شيء والرحمة الواسعة له اللهم اجعل كل أفعاله الخيرة في ميزان حسناته. وعن البيعة تحدث سعد إبراهيم بكلمة مقتضبة وقال هي بلاشك انتقال الملك لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ذلك الرجل الحكيم والسياسي المحنك والمتواضع لشعبه وصاحب اليد البيضاء للفقراء والمساكين وأعماله الظاهرة أو الخفية على المستويين العربي والإسلامي، كما نقدم البيعة لسمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز والذي يعتبر الأب للإنسانية وما قدم من خدمات جليلة للحفاظ على امن الدولة من خلال وزارة الدفاع والطيران أطال الله في عُمرِهم وجَعلهَم ذخراً لنا، وأنا وغيري من أبناء الشعب إذ نبايعهم على كتاب الله وسنة رسوله الكريم وعلى أرواحنا وأنفسنا وممتلكاتنا وعلى خطى أجدادنا وآبائنا مع الموحد الملك عبدالعزيز ومع مع أبنائه البررة الكرام رحمهم الله جميعا واسكنهم فسيح جناته. أيضا يظل حمد الطيار من الرعيل الأول لفناني السعودية وما زال يقدم نشاطه الفني ولم ينقطع، فعندما تحدثنا معه قال بكل أسف لا أستطيع أن اعبر عما في نفسي ويعجز لساني إظهار ما يكنه صدري، والله إنها الصاعقة الكبرى التي صعقت العالم اجمع بوفاة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز الذي قدم للدول العربية والإسلامية ومن قبليهما الوطن وأبناءه المواطنين كل غال ونفيس والكل يعرف جهاده للقضية الفلسطينية ووحدة الصف العربي في لبنان ووقفاته الدائمة للدول العربية عوضنا الله فيه بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين اللذين بايعهما الشعب كافة على سنة الله ورسوله وعلى المبدأ الذي أسسه الموحد عبدالعزيز بن عبدالرحمن وأتمه أبناؤه رحمهم الله، فهذه البيعة ألهبت القلوب وأعطت الصورة الواضحة للتلاحم الكبير بين الشعب والقيادة الحكيمة، وقال الطيار عن نفسة اعتبر نفسي أول المبايعين كباقي الشعب الذي تدفق ليكسب الولاة ويبايعهم على كتاب الله وسنة رسوله وعلى أنفسهم وأرواحهم فكلنا كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعت له باقي الأعضاء. أما الفنان سعد جمعة والذي قال لنا انه لم يفق من الصدمة بسبب المصيبة العظيمة والتي ألمت بالوطن والمواطنين وتحدث ل (ثقافة اليوم) بأنه لم يخرج من البيت إلا أثناء الصلاة على الفقيد والمبايعة الميمونة وانه التزم في البيت من شدة الذهول وقال بصوت خافت، أولا اني اعزي نفسي واعزي الأمة العربية والإسلامية على فقدان الأب الحنون وراعيها ومنبرها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز الذي قدم كل غالي ونفيس لخدمة أبناء الوطن. الآن نحن أبناء الشعب نبايع مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين سلطان بن عبدالعزيز أعانهم الله على مواصلة ما بناه الملك عبدالعزيز ومن بعده أبناؤه الكرام عليهم الرحمة والمغفرة، فما عرفناه عن الملك عبدالله وولي عهده الأمير سلطان كرجال خير وبناء ومحبين لشعبهم يؤكد لنا أن المسيرة لن تقف فهما خير خلف لخير سلف وعن نفسي ونيابتاً عن زملائي الفنانين فإننا نبايع خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على السمع والطاعة ونفديهم بأرواحنا وأنفسنا وما تملكه أيدينا، كما أهنئ نفسي وأهنئ الشعب بهذه القيادة الحكيمة والتي دائما ما قدمت الشيء الكثير والذي جعلنا دائما ما نرفع رؤوسنا ونتفاخر أمام العالم بالرقي والتطور في البناء والتربية والصحة والعمران وكما قدما لأبناء الوطن المستحيل لينعم بالراحة. الفنان محمد السلمان تحدث ل (ثقافة اليوم) بهدوء ليقول: لا يسعني في هذا الموقف المؤلم الحزين إلا أن اعزي الأسرة الحاكمة وكافة الأمة العربية والإسلامية وكذلك المواطنين في وفاة قائدها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله واسكنه فسيح جناته، وعاد ليتحدث السليمان عن الفترة الذهبية للنمو والتطور في عهده وقال هو الذي كان يعمل على راحة المواطن وبناء الوطن فترة حكمه الزاهر، بل وبرزت قدرته الفذة على الاستفادة من كل المصادر المتاحة والتنمية بمعدلات مرتفعة ورائدة أنجز من خلالها ما نفاخر به العالم اجمع بالرقي والتطور الذي عشنا فيه وتمتعنا به، وبقيت هذه الإنجازات شهادة واقعة على عظمة خادم الحرمين الشريفين وما قدم من تضحية للوطن وللمواطنين، وبلاشك مكانة المملكة وقوتها في دعم المسارات العربية والإسلامية وتنمية هاتين الأمتين لم يكن إلا بحكمته وهي ما نمت بها السعودية وجعلتها مزدهرة في كافة الميادين، واستطرد بالحديث عن مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ليقول: الله سبحانه قد من علينا بفضله وكرمه فعوضنا بخادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز فهو خير خلف لخير سلف وإذ يمضي الملك فهد بن عبدالعزيز إلى رحاب الله ورحمته فان ملكا يعتلي سدة الحكم ملكا عرفنا عنه رجاحة العقل والحكمة والطيبة وسخاء اليد وكرم النفس فهو صاحب الأيادي البيضاء على الجميع وهو الذي مد يد العون للفقراء والمساكين، واننا هنا نبايع مولاي خادم الحرمين وسمو ولي عهده على كتاب الله وسنة رسوله الكريم صلوات الله عليه فقد ذاع صيتهما في البقاع بفضل كرمهما وحبهما لفعل الخير، أيضا تلاحم الشعب مع هذه القيادة حينما كانت الفاجعة على وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز (رحمه الله) ومن ثم البيعة الميمونة أثبتت للعالم اجمع أننا في السعودية كالأسرة الواحدة متلاحمين متواصلين وهذا ما شاهده العالم اجمع ودائما نحن هكذا نخرس ألسن الحاقدين ونرفع رؤوسنا عالية بهذه القيادة الحكيمة. الفنان خالد الخالد الذي استهل كلامه عن فقيد الأمة العربية والإسلامية بمقولة أنا لا اعرف غيره رجلاً ودوداً حكيماً ساعد أبناءه المواطنين في كل ما يتمنونه ونهض بالدولة السعودية في كل الميادين، وقال خالد الخالد بكل أسف الآن نفقد القائد الحكيم الذي أفنى حياته بالنهضة السعودية سواء من حيث التعليم والعمران وغيرها حتى شخصية المواطن السعودي أخذت تتغير خلال عهده وأصبحت شخصية حضارية بكل ما تعنيه الكلمة، وللأسف نحن الآن نفقد الشخصية الأولى في الوطن العربي والإسلامي، ونعزي أنفسنا كما نعزي الأسرة الحاكمة والشعب السعودي والعربي والإسلامي والواجب علينا الآن هو الدعاء له لنوفيه بعض ما قدمه لنا وللامة الإسلامية رحمه الله وجزاه عنا وعن المسلمين في توسعة الحرمين ألف خير، وقال الفنان خالد عن البيعة: «الحمد لله أن الشعب اصبح يتوافد على قصر الحكم بمشاهد أجبرت الدول الأخرى على احترامنا وولائنا للمليك وسمو ولي عهده الأمين وعن نفسي فقد بايعت مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده سلطان بن عبدالعزيز على كتاب الله وسنة رسوله وعلى الولاء والطاعة والجميع قد بايعهم على النفس والروح والجسد وكل ما يملك هذا هو المعدن الأصيل للشعب الملتحم مع ولاة الأمر، هنيئاً لنا بخير خلف لخير سلف». الفنان الكبير علي عبدالكريم الذي طلب نشر مشاركته العلنية في البيعة وولائه للملك الجديد خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله حيث قال في محادثته معنا: نيابة عن نفسي وعن أسرتي أعلن ولائي وطاعتي ومبايعتي لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، وكم سرني هذا الخبر بالغ السرور لأن الملك عبدالله يعتبر من الرموز الكبيرة في الساحة الدولية والسياسية وهو رجل بكل معنى الكلمة وقيادي محنك سيقود المملكة بإذن الله إلى ما فيه رفعتها وسدادها واني أحب أيضاً ان أهنئه من كل أعماق قلبي على هذه الثقة الكبيرة التي زرعها في نفوس محبيه وشعبه الوفي الذي سيسانده بكل ما هو غال ونفيس واسأل الله العلي القدير ان يمده بنصر من عنده انه القادر على ذلك. الفنان محمد عمر يقول أيضاً بهذه المناسبة: لا يسعني في هذا المحفل العظيم وهذه الأيام التاريخية إلاّ ان أبارك لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وأبايعه بالسمع والطاعة وبالملك وهو الرجل المحنك والقائد الفذ في كل الأمور الحياتية، وقد اعتدنا من الملك عبدالله بن عبدالعزيز ان نجده رجل المواقف في كل شيء وأتمنى من الله العلي القدير ان يكون خير خلف لخير سلف، كما ان الملك عبدالله اشتهر بأنه صاحب قيم نبيلة ورأي سديد وحنكة مدهشة وعقل مدبر وهو رجل عبقري والحمد لله العلي القدير ان كان هذا الرجل من نصيب المملكة العربية السعودية وليكون حاكمها وقائدها في الفترة القادمة. الفنان ضاوي اتصل خصيصاً بثقافة اليوم ليعلن من خلال صفحتنا الجميلة مبايعته وولاءه لخادم الحرمين الشريفين حيث يقول: أحزنني كثيراً رحيل والدنا الملك فهد بن عبدالعزيز رحمة الله عليه وأثر فيني أشد تأثير وكيف لي ان لا أحزن وأنا أرى هذا الصرح الكبير والعلم البارز يوارى الثرى ولكن هذه مشيئة الله والموت أمر مسنون على الجميع لكن ما يخفف ألمي وحزني هو تولي مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله مقاليد الحكم ليكون قائداً لنا ووالداً وأخاً وأباً حنوناً على قلوب رعيته، هذا الرجل الذي اشتهر بأصالته وبحنكته ودهائه وذكائه الخارق وكان سفيراً لنا في كل مكان وواجهة مشرفة لجميع العرب في كثير من المحافل السياسية المختلفة وانني من خلال ثقافة اليوم أعلن مبايعتي له على السمع والطاعة وبالروح والدم سوف نذود عن هذه البلاد الطاهرة إذا ما حاول أي معتد المساس ولو بجزء صغير من مساحة المملكة العربية السعودية، اسأل الله العلي القدير ان يوفقه لما يحب ويرضاه انه القادر على ذلك. الفنان السعودي سعيد قريش يقول في هذه المناسبة: الحمد لله على كل حال وإنا لله وإنا إليه راجعون في موت المليك الغالي فهد بن عبدالعزيز لكن حقيقة ان ما يجبر عزاءنا في هذا المصاب الأليم هو تولي مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم، وقد عرف عن هذا الرجل ذكاءه وسياسته الواضحة وأهمية حضوره في كل المحافل واللقاءات العربية ويكفي أنه رجل السلام الأول في الشرق الأوسط، وأنا نيابة عن نفسي وعن أسرتي أبايعه بالملك وأتمنى من الله العلي القدير ان يمدنا بنصره انه القادر على ذلك. الملحن الكبير محمد شفيق يقول بهذا الخصوص: الحمد لله أنني توجهت فوراً في يوم المبايعة إلى بيت سيدي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز آل سعود في جدة وبايعت الأمير عبدالله في تولي الحكم والقيادة ثم توجهت إلى الرياض وذلك لحضور مراسم الدفن والعزاء والمبايعة والذهاب إلى منزل الأمير سلمان لتقديم التعازي في هذا المصاب الكبير والفاجعة التي ألمت بالمسلمين في كل مكان في رحيل القائد الفذ فهد بن عبدالعزيز، وحقيقة أحب ان أوجه شكري وتقديري لهذه الأسرة الكريمة على ما عملوه لنا طوال فترة الحكم والبقاء وعلى هذه الإنجازات الحضارية الشامخة وهذه المكانة التي احتليناها بين دول العالم. وحقيقة ان هذه الأسرة هي صمام الأمان لكل الشعب السعودي واسأل الله العلي القدير ان يجبر مصيبتنا في فقيدنا الغالي وان يعوضنا خيراً في خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود. الفنان الملحن صلاح الهملان يقول: سرني كثيراً بقاء اسم خادم الحرمين الشريفين حتى بعد رحيل الفهد والحمد لله على هذه الأسرة الطيبة والعريقة التي بقيت معنا وستبقى إلى ان تقوم الساعة بإذن الله تعالى في الوفاء والطيبة والحكمة والتواضع والحلم وأنا أبايع مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على الحكم واسأل الله العلي القدير ان يتغمد فقيد الأمة الملك فهد بن عبدالعزيز بواسع رحمته وإن شاء الله سيواصل الملك عبدالله مسيرة الخير والنماء والازدهار لهذا الوطن الغالي. النجم الإعلامي حامد الغامدي يقول بهذا الخصوص: أبايع مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على الملك والسمع والطاعة طيلة بقائه في هذا المنصب المهم، والحمد لله على توليه هذه المهمة فهو رجل بكل معنى الكلمة وصاحب خبرة سياسية كبيرة وإن شاء الله ان المملكة ستشهد نهضة بناءه في عهده بإذن الله.