عبر مدير إدارة التربية والتعليم بمحافظة صبيا أحمد ربيع، عن تعازيه ومنسوبي إدارته لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيزآل سعود -حفظه الله- وللأسرة المالكة، والشعب السعودي في وفاة فقيد الوطن خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- الذي وافته المنية بعد حياة زاخرة بالعطاء والتضحية والإنجازات المشهودة، نذر فيها نفسه لخدمة دينه ووطنه وشعبه وأمته العربية والإسلامية. فقد فقدت أمتينا العربية والإسلامية بوفاته قائداً فذّا، كرّس كل حياته لخدمة وطنه ودينه بكل تفان وإخلاص بما أتصف به من حضور متميز وسياسة حكيمة ومواقف تاريخية.. وأضاف: لقد حقق بحكمته وقيادته الرشيدة ما تشهده المملكة العربية السعودية من نهضة تنموية شاملة جعلتها في مصاف الدول المتقدمة، ضارعاً إلى الرحمن الرحيم أن يتغمد الله فقيد الجميع بواسع رحمته ورضوانه وأن يجعل الجنة مثواه ويجزيه عن وطنه وأمته خير الجزاء ويلهمنا جميعاً جميل الصبر وعظيم الأجر. فيما قال مساعد مدير التربية والتعليم للشؤون المدرسية بمحافظة صبيا علي الذروي: إن غياب هذا القائد العظيم خسارة جسيمة ليس فقط للمملكة العربية السعودية التي حقق لها إنجازات كبرى على طريق التقدم والازدهار، ولكن أيضاً للأمة العربية والإسلامية التي نذر نفسه لرفعتها وعزتها والذود عن قضاياها المصيرية فقد كانت له مواقفه المشهودة وأياديه البيضاء في جميع أنحاء العالم. وقال الذروي: إن الكلمات في هذه اللحظات المليئة بالحزن والأسى لتعجز عن التعبير لما أصابنا بفقدان والد عزيز وإنسان نبيل وملك رحيم وسياسي حكيم وهب حياته لبلاده وشعبه ولأمته الإسلامية يصونهم بتقواه ويحوطهم بيقظته ويحنو عليهم ببره، جعل القرآن الكريم إمامه ورسالته فنشر نوره في العالمين، فقد أعلى بناء المملكة العربية السعودية على أساس من العلم الحديث المستنير بهداية القرآن والسنة النبوية كما بوأها منزل الرفعة والتقدم وجعلها إحدى الركائز الفعالة في السياسة العربية والإسلامية والدولية. وأضاف: كان حريصاً -رحمه الله- على حفظ أمن بلد الحرمين الشريفين وشعبه من خلال بناء أمن داخلي متين ووجود حصن حصين للذود عن حدود الوطن فنام الوطن متنعماً بأمن وأمان، فقد أفنى حياته في حفظ أمن الوطن والمواطن ونهضته ورقيه فرحمه الله وتغمده بواسع رحمته وجزاه الله خير الجزاء نظير ما قدم لوطنه ومواطنيه. وقال الذروي: إنه ليفخر بالوطن وأبنائه وهم يبايعون خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكاً للبلاد، وللأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً للعهد في صورة تنم عن عمق الولاء والمحبة بين الشعب وقادته. وعبر المساعد للشئون التعليمية د. عسيري الأحوس، عن بالغ الأسي والحزن في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله فقال: فجعنا وفجع العالم الإسلامي ككل برحيل قائد عظيم ورجل شهم كريم، مؤكداً: أن مواقفه مع القاصي والداني ستضل محفورة في ذاكرة الجميع على مر الأجيال، فقد أجمع على حبه الصغار قبل الكبار كيف لا وهو من كان لأسر الشهداء أبا وهو الذي لم يتوان عن نصرة المحتاجين في الوطن العربي والإسلامي والعالم بأسره، فقد نهض بوطنه في كل المجالات، وكان (رحمه الله) يفخر بخدمته للحرمين الشريفين بمكة والمدينة فحضيا في عهده بأكبر توسعة. سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ، وأن يلهم الأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم الصبر والسلوان.