بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري وزير الخارجية مع نظيره الجزائري رمضان العمامرة، عدداً من القضايا الإقليمية التي تهم البلدين الشقيقين في إطار التشاور المشترك بينهما والعلاقات الإستراتيجية التي تجمع بينهما تعزيزاً للتضامن العربي والعمل العربي المشترك. وذكر السفير بدر عبدالعاطي المتحدث باسم الخارجية المصرية أمس أن الوزيرين شكري والعمامرة تناولا خلال اتصالهما الهاتفي تطورات الملف الليبي ومسار المفاوضات الجارية في جنيف بين الأطراف الليبية المعنية تحت رعاية المبعوث الأممي لليبيا، ومستجدات القضية الفلسطينية في ضوء قرار مجلس الجامعة العربية الأخير على المستوي الوزاري في هذا الشأن. وأضاف عبدالعاطي: إن وزيري خارجية مصر والجزائر ناقشا أيضاً تطورات الأزمة السورية والأوضاع في كل من اليمن والعراق في ضوء التحديات التي تواجه الأمة العربية. وأوضح المتحدث أنه تم خلال الاتصال التباحث حول سبل مزيد من تعميق العلاقات الثنائية في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.